أكد الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل نقابة الصيادلة، أن النقابة عقدت اجتماع مجلس طارئ، لدراسة كيفية الرد على اقتحام الصيدليات من قبل الداخلية، وسبل مواجهة ذلك، بجانب التحضير للدعوة لعقد جمعية عمومية لصيادلة مصر، ضد ما وصفه ب"الحملة الشرسة" التى تتعرض لها الصيدليات، التى كان آخرها الاعتداء على صيدلية الدكتورة ريم يوسف بالإسماعيلية وإصابة زوجها الطبيب البيطري الدكتور عفيفي حسنى. وأضاف الوكيل ل"المصريون" أن القانون لا يسمح لأي قوة أو شخص أن يدخل أى منشاة طبية أو صيدلية إلا بإذن من النيابة العامة إضافة إلى إذن من إدارة التفتيش الصيدلي التابع لوزارة الصحة، مشيرًا إلى أن اقتحام أحد أفراد الشرطة صيدلية الدكتورة ريم يوسف بمحافظة الإسماعيلية والاعتداء على زوجها الدكتور عفيفى حسنى هو بمثابة خرق القانون وكارثة كبيرة وإهانة إلى الصيادلة جميعًا. وأوضح الوكيل أن نقابة الصيادلة لن تسمح لأى شخص أو جهة باقتحام منشاتها مرة أخرى كما حدث فى الإسماعيلية وإن كان هناك صيدليًا مخالفًا فلابد من إذن النيابة أو إذن من التفتيش الصيدلي وتكون الشرطة خارج الصيدلية ولن نسمح بإهانة الصيادلة من ضباط يخافون القانون ويقومون بممارسات شاذة. وكشف وكيل نقابة الصيادلة عن أن هناك خطوات تصعيدية للصيادلة خلال الفترة المقبلة وتتمثل فى اجتماعات طارئة، وقفات احتجاجية، وسوف تصل إلى الإضراب الجزئي والعام حتى يتم محاكمة المتورطين فى وقعة الاعتداء على صيدلية الدكتورة ريم والتي أسفرت عن وفاة زوجها. من جانبه أعلن اتحاد المهن الطبية بمحافظة الإسماعيلية، أنه سيتخذ الإجراءات القانونية لضمان محاسبة الضابط المعتدى على صيدلية الدكتورة ريم يوسف، والاعتداء على زوجها الطبيب البيطرى عفيفى حسنى، طبقا للقانون، بالإضافة إلى مخاطبة وزير العدل والنائب العام ووزير الداخلية، والاتحاد العام لنقابات المهن الطبية لضمان عدم تكرار مثل تلك الوقائع واتباع الإجراءات القانونية التى ينص عليها القانون، بجانب اتخاذ مجموعة من الإجراءات القانونية لضمان حق المتوفى الدكتور عفيفى حسنى،والتأكيد أن اقتحام الصيدلية جاء بالمخالفة للقانون، مؤكدًا أن الطبيب البيطرى كان يمارس عمله الرسمى داخل الصيدلية بعد التأمين عليه كمساعد صيدلي، وقت حضور ضابط المباحث والقوة المرافقة له، ولم يكن خارج الصيدلية كما ادعى ضابط الشرطة.