هدد ضابط بقسم باب شرق بالاسكندرية أسرة بأكملها بالاعتقال والتشريد وترجع أحداث القضية عندما توجه رب الأسرة مصطفى أحمد ببلاغ عن سرقة المصوغات من منزله واتهم جيرانه وقام بعمل محضر في قسم باب شرق بالإسكندرية ولكن المحضر اختفى وقت التحقيق في الواقعة ومنذ ذلك الحين بدأت حالة التوتر بين مصطفى والشرطة حيث تم اتهام أبنه عمرو مصطفى الذي كان يقضي فترة تجنيده وقتها بأنه شارك في مشاجرة منطقة سوق الجمعة ولكن أبنه أحضر شهادة أنه كان في وحدته التي يخدم بها وتم حفظ القضية وبعدها بحوالي 15 يوما لفقوا له قضية مخدرات فأضرب الأب عن الطعام واعتصم حتى خرج الولد وبعدها طلب الابن من الأب التنازل عن محضر السرقة والذي تسبب لهم في كثير من المشاكل لأن الجيران لهم ضابط مهم ولكن الأب رفض الأمر ما جعل رجال الشرطة يقيضون على أبنه مرة ثانية ومارسوا عليه ألوان التعذيب وتم احتجازه بالقسم لعدة شهور وقام الأب برفع دعوى مدنية في جلسة المحكمة قدم فيها الضابط تسجيلا جنائيا لعمرو مصطفى بأنه مجرم خطير والناس تخشى منه وصدور الحكم رقم 450 بان عمرو مسجل خطر ولكن الأب لجأ للقضاء الإداري الذي قضى بالغاء الحكم السايق وصدر حكم قضاء إداري بالتعويض للأب ولكن الطريف في الأمر أن الضابط قام بتلفيق قضية خمور وسكر للزوجة وبعد لف على المحاكم ظهرت براءات الزوجة، وبدأ الضابط يهدد الأسرة مجددا إما بالتنازل عن الشكوى أو اعتقال الأسرة كلها.