ناشط: 3 دروس مستفادة من أحداث الاقصر

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة لاحد شباب الصعيد يوجه رسالة للنظام وللإخوان وللقوى الثورية عقب أحداث الاقصر التي شهدت مظاهرات حاشدة امس إحتجاجاً على مقتل "طلعت شبيب" بالتعذيب على أيدي الشرطة .
وقال الشاب الصعيدي "محمد سليمان" في تدوينته : ايه الدروس المستفادة في احداث الأقصر النهاردة ؟! .. أولا : الأقصر كما ذكرت من قبل هي اكتر مدينة مؤيدة لنظام 30 يونيو .. اكتر مدينة نزل فيها اعداد كبيرة يوم التفويض .. و قرية العوامية تحديدا كانت بتتصدى لمظاهرات الاخوان .. و الاقصر مدينة سيدي ابو الحجاج الأقصري معقل كبير من معاقل التصوف وللطرق الصوفية سواء بيت الطيبب او الساحة الرضوانية تأثير كبير فيي الشارع الأقصري .. ومع ذلك الأقصر النهاردة خرجت مظاهرات فيها كبيرة .. وفيها دعاوي لعصيان مدني وكان فيه دعاوي لاعتصامات في ميدان صلاح الدين ما اكتملتش "بحسب روايته للاحداث"
وأضاف: وحتى الان الشارع متوتر بسبب قتيل التعذيب المرحوم ظلعت شبيب .. المهم ان النهاردة درس كبير لأطراف الصراع في مصر ..الاسلاميين والاخوان و الناس اللي بتحاول تصور الشعب اللي نزل ضدها في 30 يونيو انه عبيد العسكر والبيادة وشعب مغيب او جاهل وضد الشرعية .. والنظام اللي متصور ان الناس لما اختارت الانحياز ليه ضد الاخوان في لحظة تاريخية ما بإرادة سياسية حرة بالمناسبة .. وكان خيار سياسي متاح وقتها .. وكان فاكر ان الناس دي مضت شيك على بياض ليه ..النظام دا تلقى درسس قاسي من هتافات المتظاهرين في العوامية والمسجد العتيق وشارع التلفزيون وميدان صلاح الدين .. لدرجة ان الدولة وقفت مصدومة وما عرفتش تعمل ايه لا تقدر تتصدى لمظاهرات سلمية متحضرة ومتحدية لقمعها خوفا ان الوضع يتفاقم في مجتمع مسلح .. ولا عارفة تشيطنها لانها في معقل من معاقل مؤيدينها "بحسب قوله"
وأردف: طبعا طلعت شبيب الله يرحمه راجل بجلابيه من قرية في اقصى صعيد مصر كان قاعد علىى قهوة بلدي الناس بتحشش فيها فما ينفعش يكون شبه الورد اللي فتح في جناين مصر وما ينفعش يكون ايقونة لانه مش كيوت زي خالد سعيد ولا يشبه نخب وسط البلد ام شعر مفلفل ولا ملامحه مريحة للطبقة الوسطى القاهرية .. ودا درس تالت للنخب الثورية او اللي فاكرة نفسها ثورية ومتجاهلة احداث مهمة وخطيرة في الاقصر .. تعتبر امتداد لحراك في الصعيد من بدري ."بحسب رأيه"
وتابع : تحية لاهلي في الاقصر انتو لوحدكم صحيح بس حقيقي انتو مش محتاجين اي من هؤلاء وربنا ينصركم ان شاء الله "بحسب تعبيره"