اصاب الاخوان المسلمون .. ومعهم بالمره حزب الحريه والعداله .. عندما اعلنوها صريحه مدويه .. وعلى لسان قادتهم في اكثر من مناسبه انهم لا ينتون الوقوف الي جانب مرشح بعينه في انتخابات رئاسه الجمهوريه المزمع اجراؤها خلال الشهور القليله القادمه .. وفي تقديري ان هذا الموقف يجب ان يمتد ليكون موقفا لكل الاحزاب والتيارات الموجوده على الساحه .. واذا تحقق ذلك من الجميع قولا وفعلا وهو هين .. سيكون الرئيس القادم مقبولا من الجميع .. المرشحون جميعا ما ظهر منهم على الساحه ومن امسك عن الافصاح عن الترشيح حتي اليوم .. مصريون لحما ودما .. وان اختلفت المشارب والافكار .. وفي كل الاحوال الشعب وحده هو القادر على ضبط بوصله الاختيار .. والتي ستكون بالتأكيد للأصلح والأقدر والأنفع على تبوأ المنصب الكبير .. لا سيما في المرحله التي نحياها .. والمسئوليه كبيره من ان يطلبها غير القادرين .. فهي امانه وقد قال فيها الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالي عنه وارضاه .. لو ان بغله في العراق تعثرت لسئلت عنها لما لم تصلح لها الطريق ياعمر .. ليس اقل من اختيار الرئيس القادم وفق معايير عده اهما : اولا : ان يكون من الشخصيات العامه المقبوله جماهيريا ثانيا : ان يكون قريبا من امال الناس وطموحاتهم ثالثا : امتلاكه مقومات فتح جسور جديده ومتطوره مع الدول بما يحفظ لمصر استقلاليتها وكرامتها ويعيدها كما كانت في الأزمان الوارفه واليانعه . رابعا: قدرته على الحياديه ووقوفه على مسافه واحده مع كل التيارات السياسيه . خامسا: تذويبه لنقاط الخلاف وتقريب وجهات النظر بين الاطياف السياسيه خاصه في القضايا الكبري مع التركيز على اولويات المرحله المقبله والتي يجب الالتفاف حولها سادسا : رؤيته الثاقبه في خطوات جاده للنهوض بالاقتصاد المصري وفق رؤيه واضحه وبعيدا عن المسكنات وتحميل المواطنين اعباء جديده وابتعاده عن استجلاب القروض المشروطه . سابعا: اعاده هيكله الاجهزه الامنيه عبر مفهوم جديد تحترم فيه ادميه الانسان وفق القوانين التي هي في خدمه الشعب . ثامنا : ترسيخه للمباديء الحاكمه في الفصل بين السلطات والتخفيف من وطأه المركزيه في الهيئات والمؤسسات انجازا للاعمال . تاسعا :اعاده التوازن بين كل افراد المجتمع عبر تفعيل منظومه جديده وازابه الفوارق في الدخول بين الطبقات بما يحقق المساواه ويكفل للجميع الحياه الكريمه والمستقره . عاشرا : تحديد الحد الادني والاقصي للأجور وبما لا يدخلنا في حسبه برما . حادي عشر : ترسيخ مبادىء العداله لتكون قولا وفعلا على ان يوازيها ثقافه اعلاميه هادفه لغرس هذه الاسس وتوابعها . والله الموفق