قال المستشار وليد شرابي، نائب رئيس المجلس الثوري، إنه لا تنازل أو تفاوض على شرعية الرئيس (الأسبق) محمد مرسي، في أي مفاوضات أو ورقة ضغط مع رفقاء الثورة. وأشار شرابى فى بيان له، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أن "المجلس الثورى المصرى قد نص صراحة فى وثيقة له على وجوب عودة الشرعية للشعب كاملة غير منقوصة وهذه الشرعية لا تنفك عن عودة الرئيس الدكتور محمد مرسى لاستكمال فترة رئاسته الباقية ومدتها ثلاث سنوات باقية"، بحسب كلامه. وأضاف شرابى أن "إصرار المجلس الثورى على عودة مرسى ليس فقط لثقة المجلس فيه؛ بل يدافع فى الأساس عن احترام الإرادة الشعبية التى أنتجت هذه الشرعية، وتأكيدًا على حق الشعب فى اختيار من يمثله". واعتبر شرابى أن "دعوات الاصطفاف" والتى أطلقها البعض لم ترق فى أى وقت إلى تطلعات وآمال الجماهير الثائرة، والتكلفة التى دفعها الثوار خلال سنوات، مشددًا فى الوقت ذاته على أن المجلس الثورى لا يخون من أطلقوا هذه الدعوات ويقدرهم كشركاء فى الثورة حتى مع اختلافنا الكامل مع رؤيتهم وأهدافهم وتوجهاتهم. وأكد شرابى أن "للاصطفاف الثورى ثمانية مبادئ كانت قد حددتها الدكتورة مها عزام رئيس المجلس الثورى المصرى وكان على رأس هذه المبادئ عودة مرسي، وهدم دولة الفساد التى توغلت فى شتى المؤسسات الوطنية، وتغليب الإرادة الشعبية على أى أهواء أو أطماع خاصة".