قالت أسرة المجند بيشوى تنعى بشرى كمال، 25 سنة، مجند بقطاع الأمن المركزي بالقاهرة والمقيم بمحافظة المنيا، إنها طلبت تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة بعد أن صدر تقرير مفتش الصحة داخل مقر محبسه إن الجثة بها آثار بالرقبة والبطن والظهر وخدوش بالوجه. وأكدت أسرة المجند أنها تلقت اتصالاً من أحد زملائه بوفاة نجلهم داخل محبسه بقطاع الأمن المركزي، بالكيلو 24 بطريق مصر السويس الصحراوي على خلفية حبسه وزميل له يدعى "مصطفى" كانا محالان للقضاء العسكرى على خلفية مشاجرة نشبت بينهما منذ 15 يومًا. وأضاف سامي بشرى، عم المجند أننا توجهنا على الفور إلى مقر تجنيده واستقبلونا استقبالا طيباً غير أننا وجدنا النيابة العسكرية تجرى تحقيقا موسعاً حول ملابسات الحادث، مضيفًا أنهم رفضوا استلام الجثة لحين تشريحها بمشرحة زينهم لمعرفة سبب الوفاة، كون الأسرة شكت فى أن الوفاة ليست انتحارًا كما قيل لهم بل إن الوفاة بها شبهة جنائية. وأشار إلى أن أجهزة الأمن أخبرته أن بيشوي، قام بلف ملاية حول رقبته وربطها بشباك الحجز المحتجز به وتوفى إثر عملية انتحار، إلا أن عم المجند قال إن ابن أخيه يتمتع بسمعة طيبة وسلوكه سوى وأخلاقه حميدة ولم يعانى من أي أمراض ولديهم التقارير الطبية التى تثبت ذلك. وألمحت أسرة المجند أن مشاجرة نشبت مع زميله مصطفى دون معرفة أسباب المشاجرة، وتمت إحالتهما للمحاكمة العسكرية وقد تأجلت المحاكمة إلى يوم الأربعاء المقبل الموافق 25 من نوفمبر الجاري لحين إقرار الصلح بينهما، وبالفعل تم عمل تصالح بالشهر العقارى وتم تقديمه للمحكمة التى أجلت القضية إلى يوم الأربعاء المقبل غير أن إدارة قطاع الأمن المركزى قامت بحبس بيشوى ومصطفى فى زنزانة واحدة مع زملائهما المحبوسين. وتساءلت كيف يتم حبس اثنين مختلفين داخل زنزانة واحدة وأنهما غير متوافقين؟. ولفتت أسرة المجند إلى أنه تم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم صباح اليوم السبت، لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة، وإعداد تقرير بالحالة. وقالت الأسرة إنها سوف تتسلم الجثة عقب تشريحها مباشرة والحصول على التقرير الأولى لاتخاذ ما يلزم ومعرفة سبب الوفاة.