قال رامى شعث القيادى بجبهة طريق الثورة "ثوار" إن ذكرى محمد محمود الرابعة ما زالت ذكرى أليمة تمر على جموع الشباب المصرى والقوى الثورية نظرًا للشهداء الذين سقطوا خلال تلك الأحداث خاصة فى أحداث محمد محمود الأولى. وأضاف شعث ل"المصريون" أن النظام الحالى اعتمد على كسر إرادة الشعب الذى حلم بالتغيير وتحقيق مطالب الثورة الخاصة ب"العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية" مشيرًا إلى أن النظام الحالى مستمر فى النظام القمعى والاستبدادى التى كانت تحكم به الأنظمة السابقة بداية من مبارك وما تلته من أنظمة حتى الآن.
وأشار القيادى بجبهة طريق الثورة إلى أن تلك الذكرى تعد ذكرى سعيدة على الشهداء الذين ضحوا بدمائهم فى سبيل نجاح الثورة والقضاء على الاستبداد وتبين مدى قبح وجه السلطة الحالية التى تقمع الشعب ولا تسير على رغبته الحقيقية فى التغيير.
وأضاف أنه من الممكن أن تقوم القوى الثورية بإحياء ذكرى محمد محمود بفعاليات مفاجئة عن طريق مشاركة عدد من الشباب الثورى ولكن لن يتم الاعلان عنها بشكل رسمى نظرًا للسرية التى يحاول الشباب أن يحيطها بالفعاليات والقبضة الأمنية وعدم زيادة فى إعداد المعتقلين داخل السجون.