نظمت جبهة طريق الثورة "ثوار " مؤتمراً صحفياً اليوم- الأربعاء – للإعلان عن فعاليات الجبهة فى الذكرى الثالثة من ثورة 25 يناير، وذلك بمقر الجبهة فى ش صبرة أبو علم . وقد أعلن هيثم محمدين، القيادي ب"الاشتراكيين الثوريين وعضو مؤسس بالجبهة" أن الجبهة ستنزل في 25 يناير لرفع مطالب الثورة التي لم تتحقق، مشيرا إلى أن الشعب نزل في 25 يناير 2011 للقضاء على الفقر والبطالة والفساد والسياسات القمعية للنظام. وأكد أن هناك عودة للاستبداد ونظام القمع والتعذيب، وأن هناك ثورة مضادة في مصر تريد العودة لنظام مبارك، وعودة لشبكات الفساد واللصوص الذين نهبوا مصر، مرة أخرى. وأضاف"السياسات التي خرج بها المصريون لإسقاطها وإسقاط القائمين عليها في 25 يناير، تطبقها الحكومة الحالية الآن، لافتاً إلى أن المجموعات الثورية لن يتم خداعها بكلمة الحرب على الإرهاب". لافتا إلى أن الكيانات المشكلة للجبهة كانت موجودة في كل الفعاليات منذ 25 يناير من أجل استكمال أهداف الثورة، وشاركت في فعاليات 30 يونيو لإسقاط الإخوان. وأكد أن هناك محاولات لشيطنة الثورة، وإعادة رموز النظام القديم، وقد شاهدنا مصالحات لعودة رجال الأعمال الهاربين الذين نهبوا ثورات الشعب مرة أخرى إلى مصر، مؤكدًا ضرورة التوجه لميدان التحرير لرفع مطالب الثورة، فالميدان لن يتحول للطبل والزمر وحرق البخور لأولي الأمر . فيما قام خالد السيد -عضو مؤسس بجبهة طريق الثورة- فى رصد سريع لمجازر وزير الداخلية "محمد إبراهيم " قائلا: " ستظل ذكرى 25 يناير في ذكرى عيد الشرطة، وهذا يدل بشكل واضح على أن المصريين ضد قمع الداخلية. وأشار قائلا:"هناك مجموعة من الوزراء نطالب بمحاكمتهم جميعا لما اقترفوه في حق الشعب، وأغرب وزير داخلية هو اللواء محمد إبراهيم، الذي تزامن وجوده مع نظامين متناقضين، نظام الإخوان الذي قتل وسحل شباب الثورة، وتواجد في ظل نظام زفة الإعلام الذي يطبل للفريق" السيسى ". مختتما كلمته بمقولة «اقتل واسحل كما شئت سترحل كما جئت، لا تراجع عن أهداف الثورة، سنطالب بمحاكمة الضباط الذين قتلوا إخواننا، والإفراج عن المعتقلين، ووقف القتل العشوائي الذي تمارسه الداخلية ، "عصابات مسلحة بقيادة محمد إبراهيم؛ ما هي عصابات مسلحة، هنفضل موجودين لحد ما نقضي على كل العصابات المسلحة"». فيما أكد محمد إبراهيم -عضو مؤسس بالجبهة- من خلال البيان الذى ألقاه، أن الجبهة تدعو الجماهير إلى التظاهر في هذا اليوم، على موقفها المبدئي المناهض لقوى الثورة المضادة بجناحيها: العسكر والفلول وحلفاؤهما من جانب، والإخوان وحلفاؤهم من جانب آخر. إننا لا ننحاز لأي طرف من الاثنين في مواجهة الآخر، كما أننا لا نقف على الحياد بينهما، وإنما نقف في مواجهتهما معا، نقف ضد الحرب القذرة الدائرة بينهما، والتي لا هدف لها عند كليهما سوى تصفية الثورة، إلا أن الثورة مستمرة رغم أنف الجميع. وأكد أن الثورة مستمرة حتى تتحقق جميع أهدافها، وأخيراً " فإننا ندعو إلى التظاهر يوم 25 يناير بهدف النضال من أجل المطالب التالية: 1- رفض ترشيح السيسي وزير الدفاع الحالي وعضو مجلس طنطاوي العسكري للرئاسة. 2- إسقاط قانون التظاهر وتجريم الاعتصام وقوانين الاستبداد الخاصة بالمحاكمة العسكرية للمدنيين. 3- تطهير الداخلية و إقالة ومحاكمة محمد إبراهيم، وكل المتورطين في قتل الشهداء من الداخلية أو الجيش. 4- الإفراج عن جميع المعتقلين سياسيا وإعادة محاكمة كل من تمت محاكمته عسكريا أمام قاضيه الطبيعي. 5- ابتعاد الداخلية و الجيش عن الميادين و الجامعات المصرية. الموقعون على البيان" جبهة طريق الثورة ، شباب من أجل العدالة والحرية ، الاشتراكيين الثوريين ، شباب 6 إبريل ، 6 إبريل الجبهة الديمقراطية ، حزب مصر الحرية ، مصر القوية ، طلاب حزب الدستور ". فيما أعلن على غنيم -عضو مؤسس بالجبهة- أن هناك مسيرتين أساسيتين لذكرى يناير الأولى من مسجد مصطفى محمود ستتحركان فى تمام الساعة ، ال2 ظهرا من نقابة الصحفيين، كما سيشهد اليوم، محاكمة شعبية لقتلة الثوار ".