قال ناصر أمين، الناشط الحقوقي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن إعلان روسيا استخدام المادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة بشأن استهداف طائرتها فى سيناء تصريح كارثى. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر بالتحرك والبحث عن الجناة المتورطين في حادث تحطم الطائرة المنكوبة بسيناء اعتمادًا على المادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة. وتنص المادة 51 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة على أن "ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأممالمتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورًا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق – من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه". جدير بالذكر أن جهاز الأمن الروسى، أعلن أن تحطم الطائرة فى سيناء نجم عن عمل إرهابي، مؤكدًا العثور على آثار متفجرات بحطام الطائرة التى سقطت بسيناء.