نفي تامر نسيم القيادي بحزب الوفد، ومرشح الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة الزيتون والأميرية، الشائعات المثارة بأنهم مرشحو الكنيسة وأنها تقف خلفهم وتدعمهم، محذرا من محاولات بعض المرشحين بالزج بالكنسية المصرية في المعركة الانتخابية. وأضاف مرشح الوفد، في الانتخابات البرلمانية في تصريحات صحفية، أن الكنيسة بعيدة تماما عن الدخول في المعترك السياسي أو الانتخابي، ودورها الوحيد هو تشجيع أبنائها على المشاركة الفاعلة وليس توجيه أحد لانتخاب أفراد أو كيانات بعينها، مشددا علي أن الكنيسة تقف على مسافة واحدة من الجميع. وأكد القيادي بحزب الوفد، أن تناول مثل هذه الأخبار الطائفية تحول الانتخابات البرلمانية إلى حرب طائفية، لافتا إلى أن الكنيسة الوطنية المصرية هي دائما وأبدا كنيسة وطنية من طراز رفيع وتلعب دورا وطنيا منزوع الانحياز إلى أي حزب سياسي، كما أن الكنيسة دورها ديني روحي فقط ولا تشتغل بالسياسة، وأن دعوتها إلى أبنائها إلى المشاركة السياسية في الانتخابات البرلمانية جاءت دون التوجيه إلى التصويت إلى حزب أو تيار أو تجاه بعينه، وإنما جاءت انطلاقًا من دورها الوطني في حث الأقباط بالخروج للتصويت فقط دون توجيه. ونوه نسيم، للمرشحين الذين يطالبون بدعم من الكنيسة لهم، مؤكدا أنهم يرتكبون جريمة كبري في حق الوطن و الشعب المصري.