قالت سناء عبدالجواد، زوجة القيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي، إنه لم يتم تنفيذ قرار المحكمة بالإفراج عن نجلها خالد بعد أيام من صدوره. وقالت عبدالجواد، إن نجلها طالب الثانوية العامة ويبلغ من العمر 17 عامًا وقد اعتقل منذ أكثر من شهرين، وأشارت إلى أنه خلال الفترة "تعرض للتعذيب الشديد، ثم وضع في أسوء ظروف حبس مع 80جنائيًا، ثم صدر قرار من المحكمة مرتين بإخلاء سبيل، وبدلاً من أن يفرج عنه كباقي من كان معه في القضية ، يتم إخفاء خالد فلا نعلم عنه شيئا ولا أين هو"؟. وتساءلت عبدالجواد، "بأي ذنب اعتقلت يا خالد؟ ثم بأي ذنب أخفوك الآن؟ مدشنة هاشتاج يحمل اسم "خالد_البلتاجي_فين". وأطلقت عبدالجواد، سيلاً من الدعاء على من وصفتهم ب "الظالمين"، قائلة: "ليس لنا غيرك يالله ، اللهم تقبل من قلب ام قتلت ابنتها وزهرتها الوحيدة، واعتقل زوجها وابناءها وهي ايضا لم تسلم من الاعتقال والمطاردة، اللهم عليك بمن ظلمنا وظلم الشعب المصري كله، تظنون أنكم تمكثون كثيرا تنكلون بنا إن للظلم نهاية، ان الله يمهل الظالم حتي اذا أخذه لم يفلته ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون". وقضت محكمة جنايات القاهرة الأربعاء الماضي، برفض استئناف النيابة العامة على إخلاء سبيل خالد البلتاجي بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه. وفي شهر سبتمبر الماضي، ألقت أجهزة الأمن، القبض على خالد البلتاجي، من منزل العائلة، في حي مدينة نصر دون مذكرة اعتقال من النيابة العامة. ووقتها قال شقيقه الأكبر عمار البلتاجي إن "هذه هي المرة الثانية، التي يعتقل فيها خالد، حيث سبق أن تمّ حبسه باتهامات عبثية وهمية ملفقة، ولم يشفع له صغر سنه، ولا انشغاله بدراسته ومتابعة تعليمه، ولا اعتقال أخيه (أنس)، ووالده". وأكد عمار البلتاجي، أن "جريمتي الاختطاف والاعتقال بحق خالد، تأتي انتقاما لدور والده في الثورة المصرية، وفي قيادة العمل الوطني ضد استبداد مبارك والعسكر، ودفاعا عن حريات وحقوق المصريين".