في خطوة فسرها مراقبون بأنها تأتي كرد عملي على شائعات استقالته، قام اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، بعقد اجتماع مساء اليوم مع عدد من مساعدي الوزير ومديري الأمن؛ لمراجعة محاور الخطة الأمنية الشاملة التي أعدتها الوزارة لتأمين مجريات المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بالتعاون مع القوات المسلحة. وقال الوزير خلال الاجتماع إن دور أجهزة وزارة الداخلية هو رفع المعاناة عن المواطنين ومواجهة التحديات لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن. وأضاف "عبدالغفار" أن العمل الأمني واجب وطني، وأنه يتحتم علينا جميعًا العمل بروح معنوية مرتفعة وتحقيق هيبة الدولة وفقًا للقانون، موضحًا أن استكمال الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل من خلال إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة وآمنة، مطلب وطني لا يمكن السماح بالمساس به أو تعطيله. كانت قد ترددت أنباء عن استقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار وهو الأمر الذي نفته الوزارة مؤخراً.