قالت جماعة "الإخوان المسلمين"، إنها حذرت منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في 3يوليو 2013، من كل التغيرات، التي طفت على الساحة السياسية التي تحدث الآن، بداية من ارتفاع الأسعار مرورًا بما سمته ب "جريمة بيع سيناء"، واستكمالاً بما وصفته ب "الفشل الذريع في حماية المطارات، ومواجهة التغيرات الجوية". وأضافت الجماعة في بيان لها حول التطورات على الساحة المصرية داخليًا وإقليميًا وحصلت "المصريون" على نسخة منه أنها "تتابع بكل دقة التطورات الحاصلة على الساحة المصرية، كما ترقُب تغيرات الواقع وتصاعداته، وما وقع من فشل ذريع للنظام في إدارة الملفات الأمنية والخارجية والاقتصادية وتداعيات ذلك على وطننا الحبيب "مصر". وأوضحت أن "كل هذه التغيرات حذرت منها الجماعة منذ أحداث 3يوليو إلى وقت قريب، وهو الوقت الذي لم توقف فيه الجماعة حراكها ونضالها الثوري من أجل الوطن"، على حد تعبيرها. وأضافت أن "ما ارتكبه النظام من خيانة وبيع الوطن للجنرالات ومجموعات مصالحهم، والارتفاع الفاحش في أسعار السلع والخدمات الرئيسة، ومحاربة البسطاء، أضف عليها جريمة بيع سيناء للصهاينة وقتل الأبرياء، واستكملوه بفشل ذريع في حماية المطارات، ومواجهة التغيرات الجوية مما ترتب عليه غرق وتدمير قرى بأكملها وتشريد ساكنيها دون رعاية أو تعويض مناسب، وتسارع بناء سد النهضة، يؤكد أنه لا يمكن معه استمرار هذه السلطة". واتهمت الجماعة، السلطة الحالية ب "الاستمرار في عمليات قتل واعتقال وإخفاء قسري وتعذيب وأحكام مجحفة ضد المصريين المعارضين لها"، وهو الأمر الذي قالت إنه "يعكس هشاشة هذا النظام الذي يخشى أي صوت حقيقي لايزال يقاومه ويناضل من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية". وشددت على أنه "أيًا ما كان يدبر حاليًا، سنظل ثابتين على موقفنا ضد أي محاولة لسرقة الوطن واختطافه، وضد إعادة تدوير القمع وآلياته ورموزه، ونتعاون مع كل مخلص حقيقي لمواجهة الخطر الذي يواجهه الوطن، وسنجاهد من أجل العدالة والحرية وحقوق البسطاء وسلامة الوطن مهما كانت التضحيات".