كشف المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات، أن الكارت الذكى الذى سوف يستخدمه نائب مجلس النواب ليس فقط للتصويت الإلكترونى سواء بنعم أو لا أو بامتناع عن التصويت , لكنه يستخدم أيضا فى أثبات النائب حضوره جلسات البرلمان ولجانه ومطالبته للكلمة سواء من رئيس مجلس النواب أو من رئيس اللجنة، وقال الوزير إن الكارت الذكى يشمل أيضا رقم عضوية النائب وبصمته، وقال إن النظام يشمل أيضا تسجيل صوتى وتسجيل صورى. وأشار الوزير، إلى أنه باقى فقط لاستكمال هذا النظام 5% وهى الخاصة بالنواب ذو الاحتياجات الخاصة وسوف يتم الانتهاء منها خلال أيام. جاء ذلك أثناء قيام الأمانة العامة لمجلس النواب، بعمل محاكاة لتجربة التصويت الإلكترونى، بقاعة مجلس النواب الجديدة، بحضور المستشار مجدى العجاتى، وزير الدولة لشئون مجلس النواب، وخالد الصدر، آمين عام مجلس النواب والمحررين البرلمانيين والعاملين بالمجلس. وكانت الشركة المنفذة قد نفذت محاكاة لجلسة عامة، تم خلالها التحقق من أن الخيارات التي يتيحها النظام قابلة للتشغيل ومنها: طلب العضو للكلمة، والتصويت، وحصر عدد الحضور والمصوتين بنعم أو لا أو ممتنع، وذلك على شاشات العرض في القاعة. وأبدى المستشار مجدي العجاتي وزير الشئون القانونية ومجلس النواب عددا من الملاحظات حول نظام التصويت الجديد، حيث طالب بأن يكون حجم الخط على الشاشة أكبر وأكثر وضوحا وباللغة العربية، وإظهار عدد من لم يشارك من النواب في عملية التصويت على شاشة العرض، موضحا أن الأثر القانوني لإظهار عدد من لم يشارك يمكن تصنيفه على أنه ممتنع عن التصويت. وأكد العجاتي، ضرورة تزامن الصوت مع صورة المتحدث دون وجود أية فوارق زمنية، مع ضرورة أن يكون التحكم في الصوت من خلال الميكروفون أمام كل نائب وليس من خلال وحدة التحكم، وأن يكون الحاكم لهذا الأمر رئيس المجلس أثناء الجلسة، وهو ما أيده فيه المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وحول قدرة البرنامج على تحديد اتجاه التصويت الذي أبداه كل نائب، أكد القاضي أن البرنامج لديه هذه القدرة إلا أنها لن تظهر على شاشة العرض. وردًا على سؤال حول الإجراء المقرر حال نسيان العضو الكارت الذكي الخاص به، أشار ممثل عن الشركة المنفذة للنظام إلى أنه يمكن البحث في إمكانية استخراج كارت بديل لكل نائب ويتم إيداعه في الأمانة العامة.