* الإعلامي محمد شردي حذر يوسف الحسيني من السفر مع الرئيس السيسي إلى لندن حتى لا تتكرر واقعة القفا كما حدث بنيويورك.. قرأت الخبر واستدعيت موقفاً حدث بدولة افريقية بين إعلامِيَّيْن صديقين ..الأول اسمه "جوزيف لوسيني" والثاني "مامادو جِردي".. كان الأول قد تعرض لحفلة ضرب على قفاه بأمريكا.. وكان ينوي السفر إلى لندن.. فحذره الثاني المدعو جردي.. في جلسة لجردي مع صديق سأله: هل تحذر جوزيف من الضرب على قفاه في لندن؟.. قال: يا ليت..سأله بدهشة: يا ساتر..مم تحذره إذَن؟!.. قال جِردي: في لندن لا مجال للهزار والضرب على القفا وهذا الكلام الفارغ.. سأله صديقه وقد استبدت به الدهشة: يبدو أن الأمر خطير، قل يا رجل ماذا يحدث في لندن؟!.. قال: ما أرويه تجربة مررت بها شخصياً.. كنت أسير ليلاً بشوارع لندن، فاستوقفني شاب يحمل مطواة كبيرة، وامرني بتسليمه كل ما أملك من نقود، والموبايل وساعة اليد، فقدمتها إليه صاغراً.. صمت جِردي لكن فترة الصمت طالت قليلاً فقال صديقه: الحمد لله أن الأمر انتهى عند ذلك الحد.. فقال له: للأسف لا.. وليته انتهى عند ذلك الحد.. فسأله بدهشة مضفرة بالذعر: وماذا حدث يا جِردي؟.. قال: بعد أن أخذ مني كل ما احمله، قال لي اخلع.. فخلعت البدلة والقميص والحذاء والجورب ، ووقفت بالفانلة والبوكسر، وإذا به يقول بلهجة آمرة ومخيفة اخلع كله.. وعندما ترددت قليلاً فتح المطواة التي كانت بيده وهددني بالذبح ما لم اخلع، فخلعت ووقفت كما ولدتني أمي.. تنهد صديقه وقال: الحمد لله انك خلعت وانتهى الأمر عند هذا الحد.. وهنا فاجأه جِردي بقوله: لا يا صديقي.. للأسف لم ينته الموقف عند هذا الحد.. فقال صديقه والدهشة تكاد تقتله: يا ستار يا رب.. وماذا حدث؟!.. قال جِردي: فوجئت به يأمرني بالانبطاح، ويقول وهو يهم بفك حزام بنطلونه: هيا.. فقلت بذعر: هيا ماذا؟؟؟!.. قال: هيا نستدعي مشهداً من المشاهد المألوفة عندكم خلف مصنع الكراسي.. فرفعت عقيرتي بالصوت الجهوري وقلت: كلا وألف كلا..على جثتي.. قال الصديق وهو يبدي إعجابه ببسالة جِردي دفاعاً عن شرفه: برافو جِردي .. ما شاء الله عليك..طبعاً كله إلا الشرف، ولو استشهد المرء دفاعاً عنه..ثم سأله وأظن انتهى الموقف هكذا؟..قال جِردي: لا.. لم ينته بعد يا صديقي.. فصرخ: يا نهار اسود..أمازالت هناك أحداث؟!..قال جِردي: نعم.. فوجئت به يقول دعك من هبل الفضائيات ولا ترفع صوتك عليَّ.. ثم خيَّرَني مابين أن يفعل بي لامؤاخذة الفاحشة أو ينهي حياتي ..فقال صديقه بشغف شديد وهو ينتظر نهاية الموقف: ها..وماذا فعلت؟..قال جِردي: منا عايش قُدَّامك اهه !!!!!.