كانت دائمًا محط اهتمام السلطة في مصر، خاصة وأنها كانت المقر شبه الرسمي للرئيس المخلوع حسني مبارك، والتي كان يفضل الإقامة فيها خاصة خلال السنوات الأخيرة من حكمه قبل عزله في فبراير 2011، وقد أولاها اهتمامًا كبيرًا، وكانت المدينة السياحية الأولى في مصر، والتي يقصدها سياح من دول العالم المختلفة، إذ كانت "الصالون المذهب لاستضافة الوفود". أما الحال الآن فتغير بنسبة كبيرة بعد حادث الطائرة الروسية والذي راح ضحيته 224، والذي تسبب في كارثة أصابت الاقتصاد المصري في مقتل، بعد أن حظرت العديد من الدول الغربية على رعاياها السفر إلى مصر ، حيث دعت 7دول من بينها روسيا وبريطانيا رعاياها لتركها تمامًا، وإجلائهم من المدينة. واستضافت مدينة شرم الشيخ عدة مؤتمرات كونها من أهم المدن المصرية أمنا وجمالاً مثل: _ قمة صانعي السلام 1996 _اتفاقية واي ريفر 1999 _ القمة العربية 2003 _قمة شرم الشيخ 2005 _ قمة حركة عدم الانحياز 2009 _مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري 2015 _القمة العربية 2015
وشهدت شرم الشيخ عدة حوادث أبرزها: انفجار الطائرة الروسية 2015 وهي من طراز إيرباص 321- تحطمت السبت 31 أكتوبر بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ المصري باتجاه مدينة سان بطرسبورغ الروسية، وقتل جميع الركاب ال224 الذين كانوا على متنها. الطائرة المنكوبة 2003 في 3 يناير 2004 وقعت كارثة جوية للرحلة رقم 604 على الطائرة بوينج 737 التابعة لشركة خطوط فلاش الجوية إحدى شركات الطيران المصرية لقي على إثرها 148 شخصًا مصرعهم بينهم 133 سائحًا فرنسيًا ومغربيًا ويابانيًا، و13 من أفراد الطاقم. وتحطمت الطائرة فوق مياه خليج العقبة على بعد 10 كم من شاطئ خليج نعمة، وذلك بعد عشر دقائق فقط من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي في طريقها إلى القاهرة ومنها إلى باريس. عقب الحادث شيدت الحكومة المصرية نصبًا تذكاريًا في شرم الشيخ لضحايا الطائرة المنكوبة، وتم افتتاحه في مايو 2006، صمم النصب التذكاري كرمز لحادث سقوط الطائرة، وتمت معالجته فنيًا على أن يتحرك كلما عصفت به الريح ويهدأ بهدوئها، تعبيرًا عن فكرة السكون والحركة بين الحياة والموت. هجمات شرم الشيخ 2005 كانت سلسلة من الهجمات الإرهابية المتزامنة في 23 يوليو 2005، تم الإعداد لها من قبل منظمة القاعدة المتطرفة، استهدفت المنتجع المصري الهادئ جنوب شبه جزيرة سيناء المصرية، حيث توفى جراء هذه الهجمات (88) شخصًا معظمهم مصريون، وجرح ما يزيد عن (200) شخص من الانفجار، إذ تعد تلك الهجمات "أسوأ هجوم إجرامي في تاريخ البلد". تزامن التفجير مع احتفال مصر بعيدها القومي ثورة 23 يوليو، وهو اليوم الوطني الرئيسي في مصر، استهدف الهجوم المنتجع الذي يعد أحد أهم المناطق السياحية في مصر، حيث تعتبر شرم الشيخ من عواصم السياحة العالمية التي استثمرت بها مليارات الدولارات في مجال السياحة، وقد حققت التفجيرات غايتها وقتئذ حيث ألغى الآلاف من السياح حجوزاتهم وألغيت العديد من الرحلات. قامت في وقتها أجهزة الأمن المصرية باعتقال عدد من المصريين بينهم بعض السكان المحليين من بدو سيناء، حيث قيل إن البعض منهم قاموا بتقديم تسهيلات لمن قاموا بالتفجيرات، كما قام محافظ جنوبسيناء ببناء سياج أسلاك عازلة خارج حدود المدينة لمنع التسلل إليها، لكن هذه الإجراءات قوبلت بالرفض وتمت إزالة السور فيما بعد. هجمات سمك القرش 2010 في ديسمبر 2010 وقعت عدة هجمات لأسماك القرش داخل شواطئ مدينة شرم الشيخ، مما أسفر عن مقتل سائحة ألمانية وبتر أطراف لأربع سائحات روسيات وسائح أوكراني، أدت تلك الهجمات إلى حدوث حالة من الغموض والارتباك بقطاع السياحة على الشاطئ والغوص في المدينة، الأمر الذي أدى إلى اتخاذ عدة إجراءات احترازية، كان منها منع الغوص الشاطئي في مناطق التجمعات السياحية، باستثناء ست مناطق هي خليج نعمة وشرم المية ومحمية نبق ورأس أم السيد وخليج القرش ورأس جميلة، وهي التي سمح فيها فقط بدخول البحر عن طريق الشاطئ، مع إبقاء جميع مواقع الغوص التي يتم الوصول إليها باستخدام مراكب الغوص مفتوحة أمام الغواصين.