قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر شهدت أزمات إقتصادية بشكل كبير وعلى فترات طويلة من تاريخه، لافتًا إلى أن الاستثمارات والمشاريع التي تم الاتفاق عليها في شرم الشيخ واعدة. وعن المشاريع والاستثمارات أكد الرئيس السيسي أنه لكي يشعر المواطن المصري بالمشاريع الاستثمارية الكبري سيحتاج الأمر إلى مزيد من الوقت وليس عام أو عامان وإنما سيظهر فعالية المشاريع الاستثمارية الكبري بعد 4 سنوات، مشيرا إلى انه يجلس مع كافة المستثمرين من أجل تذليل كل العقوبات أمامهم.
وأشارخلال حواره ل"بى بى سى" إلى انه لن يبيع الوهم للشعب المصري، مؤكدا انه نجح في حل مشكلة الكهرباء والغاز في وقت قياسي.
وعن البرلمان القادم قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه سيتعامل مع البرلمان القادم بكل السبل لانه يمثل الشعب المصري، لافتا إلى أن البرلمان القادم هو الذي سيعدل الدستور لما يخدم مصلحة الدولة.
وأضاف "السيسي"، أنه لا يتعامل مع الدولة المصرية على أنه رئيس وأنما يتعامل على إنقاذها من كل شر وليس لديه أي اطماع في الاستمرار في السلطة، مؤكدًا أنه لن يعدل الدستور أو يساعد على ذلك من أجل مد فترة حكم الرئيس.
وعن الإخوان جاء رد الرئيس عبدالفتاح السيسي عن المصالحة مع الإخوان، إن الشعب المصري غاضب مما حدث من قبل جماعة الاخوان، لافتا إلى انه من الصعب الحديث عن مصالحة في الوقت الراهن.
وقال "السيسي"، أن البلاد كادت أن تضيع بسب الأعمال الارهابية والتفجيرات، مشيرًا إلى أن الجيش جزء من الشعب وكان يُقتل منه الكثير من الجنود، مؤكدا أن الفترة التي تلت ثورة 30 يونيو كانت عصيبة على الشعب والجيش.
واستطرد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن قانون التظاهر تم سنه من أجل ضبط شكل التظاهر بعيدا عن القيام بأي أعمال تخريبية وليس لمنع التظاهر وتقييد الحريات، لافتا إلى انه يتم دراسة العفو الرئاسي عن بعض المسجونين.
وتابع "السيسي"، أنه من غير المقبول أن يتعرض الجيش المصري للسباب والشتائم، مشيرًا إلى أن الجيش المصري دائما ما يكون له مواقف وطنية.
وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه يحترم ويقدم دور المرأة المصرية وأنها قادرة على واجباتها السياسية بشكل جيد، لافتا إلى انه الحكومة ليس بها الكثير من الوزيرات وانه يثق في قدرتهم بشكل كبير.
وأشار "السيسي"، أن زوجته ليس لها دورا بارزا في المجتمع المصري لانه يحترم الشعب المصري وأنه لا يحبذ ما يعرف بالسيدة الأولى وأن تكون لها ظهور كبير.
وعن الوضع في المنطقة أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الموقف المصري من الأزمة السورية ثابت منذ عامان ولن يتغير وهو حل سياسي للازمة وإعمار سوريا وكذلك احترام الارادة الشعبية السورية والقضاء على الارهاب.
وتحدث "السيسي"، أن مصر مشاركة في المؤتمر الدولي الموسع في فيينا من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، مشيرا إلى ان مصر ذاقت الأمرين من الارهاب وأن مصر ضد أي حرب جديدة في الشرق الأوسط وأن الأمن القومي العربي مسئولية تقع على مصر وعلى الولاياتالمتحدةالامريكية.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه ليس هناك أي علاقات بين مصر وإيران، وكذلك ليس هناك أي توترات بين الدولة المصرية والمملكة العربية السعودية، مستغربا عن وجود انطباع بان العلاقات بين البلدين متوترا
وأضاف "السيسي"، أن مصر تشارك المملكة العربية السعودية في حل الأزمة اليمنية والدولتان في شراكة، مشيرا إلى ان مصر لن تستمر على المساعدات من الدول العربية ويجب العمل على إيجاد حلول اقتصادية لوقف تلك المساعدات والاعتماد على الذات.
وأشار إلى أن الفكر الذي يقوم به ليس مرتبطا بفكر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأن الظروف الدولية والاقليمية مختلفة عن عهد الرئيس عبدالناصر.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العلاقات بين مصر وقطر لم تتطور إيجابية وهي على حالها في الوقت الراهن، لافتا إلى ان مصر لم تقوم بجعل العلاقات بشكلها السلبي.
وتابع "السيسي"، أنه يجب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن ينظر إلى الاوضاع في مصر ورغبة الشعب المصري، مؤكدا ان مصر لا تتدخل في الشئون الداخلية لأحد و"ياريت محدش يتدخل في الشئون الداخلية لمصر".
وعن العلاقات الفلسطينية المصرية كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الاتصالات بين مصر والجانب الفلسطيني موجودة، لافتا إلى انه لن يكون الفاعل الوحيد في حل القضية الفلسطينية ويجب على كل الاطراف المعنية التحرك لحل المسائلة سواء من الجانب الفلسطيني أو الاسرائيلي.
وأضاف "السيسي"، أنه يجب تشكيل الكتلة الفلسطينية وتشجيع الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي على استئناف المفاوضات، مشيرا إلى أنه حتي الان لم يتم تحقيق أي تقدم ملحوظ في المفاوضات.
وعن معبر رفح أوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه يتم فتحه من حين لاخر وأنه مرتبط باستقرار وأمن سيناء وانه إذا كانت الاوضاع مستقرة فإن ذلك سينعكس على قطاع غزة.