أطلقت الحكومة الإسرائيلية مشروعًا جديدًا للشباب اليهود يهدف للتشهير بالفلسطينيين وإقناع العالم بأنهم "شعب وهمى". وتمول إسرائيل المشروع الذى يطلق عليه اسم "تجليت" والذى يهدف لإقامة شبكة دعم عالمية لإسرائيل من شباب اليهود الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا ليصبحوا "سفراء إعلاميين" لإسرائيل فى العالم". ويعمد القائمون على المشروع لاستضافة شخصيات أمريكية بارزة ليأكدوا على أن الشعب الفلسطينى ليس له وجود وأن الفلسطينيين "شعب مخترع" مثل مرشح الرئاسة الأمريكى نيوت جينغريتش، والملياردير الأمريكى شلدون إدلسون الذى أشاد بتصريحات جينغرتش المثيرة للجدل خلال حفل إيقاد الشموع للمشاركين فى المشروع قائلاً: "اقرأوا تاريخ الذين يطلقون على أنفسهم فلسطينيين، واسمعوا ما قاله جينغريتش. هناك عدد من الفلسطينيين يعترفون بصحة مقولة إن الشعب الفلسطينى مخترع". يذكر أنه منذ انطلاق المشروع المشار إليه فقد زار البلاد أكثر من 290 ألف شاب يهودى من 54 دولة، انضم منهم نحو 50 ألفًا إلى الوحدات المختارة فى الجيش. وتعتبر عائلة إدلسون من المساهمين الأساسيين فى تمويل المشروع فى السنوات الست الأخيرة.