كشف مصطفى يسرى محافظ أسوان، أن أى مشروعات استثمارية سيتم ضخها على أرض أسوان سيكون لها مزايا نسبية من أهمها توافر البنية الأساسية وتصدير منتجاتها للأسواق الأفريقية عبر الموانئ البرية، وهما ميناء قسطل البرى على الحدود المصرية السودانية، بجانب ميناء آرقين البرى الذى سيتم افتتاحهما نهاية هذا العام مما يساهم بشكل كبير فى فتح سوق لتصدير المنتجات فى كافة المجالات إلى أفريقيا. وأضاف يسرى أن وجود خطة مستقبلية بأن يكون هناك رصيف تجارى بميناء برنيس، بالإضافة إلى توافر قاعدة البنية الأساسية المطلوبة لجذب المزيد من الاستثمارات والمتوافر منها حاليًا مطارا أسوان وأبوسمبل وموانئ نهرية وشبكة طرق وسكك حديدية وموقع جغرافى متميز. وأوضح أن المرحلة القادمة ستشهد الاستغلال الأمثل للثروات التعدينية والمحجرية بإقامة مصانع تهدف للاستفادة الكاملة من المواد الخام عن طريق تصنيعها داخل المحافظة لما تمثله من قيمة اقتصادية مضافة، وخاصة فى ظل توافر الكوادر البشرية من أبناء المحافظة، علاوة على الاستفادة من تخصيص الأراضى المرفقة بالمناطق الصناعية فى العلاقى والسباعية، بالإضافة إلى توافر مصادر الطاقة سواء كانت كهربائية أو شمسية أو غاز طبيعي.