شهدت مدينة لاهاي الهولندية، اليوم الخميس، افتتاح منتدى التعاون الهولندي الفلسطيني الثاني، بحضور رئيسي الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، والهولندي مارك روته، ومشاركة وزيري خارجية البلدين، ومسؤولين رفيعي المستوى، ورجال أعمال. وأكد روته، خلال كلمته لدى افتتاح المنتدى، على رغبة بلاده في توسيع التعاون الحالي، مشيرًا أن بلاده باتت بين أكبر مستوردي البضائع الفلسطينية، منذ انعقاد المنتدى الأول للتعاون الهولندي الفلسطيني، عام 2013. وانتقد روته، العنف الذي تشهده المنطقة والذي يستهدف المدنيين، قائلًا، إن "العنف لن يفيد أحدًا، ولن يسهم في وجود حلول". ومن المتوقع أن يشهد المنتدى، الذي يحضره ممثلون عن الهيئات الحكومية والخاصة في البلدين، توقيع اتفاقيات لزيادة التعاون بين الجانبين. كما التقى اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يقوم بزيارة رسمية لهولندا، رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني، الحمد الله. وعقب اللقاء الذي تم بعيدًا عن الإعلاميين، أصدر روته، بيانًا دعا فيه لوقف العنف في المنطقة، وأشار فيه لكون هولندا وفلسطين يدعمان جهود الحل، وأعرب عن دعمه للجهود الأمريكية لدفع عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، مؤكدًا استمرار بلاده في لعب دور بناء في عملية السلام. والتقى الرئيس الفلسطيني كذلك أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الهولندي، ومن المخطط أن يلتقي غدًا الملك ويليام ألكسندر، ملك هولندا.