قال الناشط السياسي الشهير، وائل غنيم، مؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد"، إنه كان ساذجًا في قراءة المشهد بعد "3 يوليو"، وأنه لم يوقع على استمارة "تمرد" لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، ولم يؤيد النظام الحالي منذ توليه، كما يروج البعض. وكتب "غنيم" في تدوينة عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، اليوم الخميس: "كنت غلطان في قراءة كتير من الأحداث من فبراير 2011 حتى 3 يوليو، وده كان واحد من أسباب اتخاذي لقرار الصمت". وأضاف: "السبب الثاني هو إدراكي بعد الاقتراب لفترة طويلة من طرفي الصراع أننا في معركة صفرية ظاهرها حماية المسار الديمقراطي والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، وباطنها صراع بين طرفين لا يعترفان بالديمقراطية والحرية والاتنين عايزين يحتكروا أدوات السلطة ويحكموا السيطرة على مقاليد الحكم ويقمعوا المعارضين". كما أكد أنه لم يوقع على استمارة تمرد، ولم يشارك في مظاهرات الثلاثين من يونيو، ولم يؤيد ما حدث كما يدعي البعض، قائلاً: "مفرحتش كغيري ببيان الجيش كما فرح بيه البعض". واعتذر عن منشور كتبه عبر صفحته في 2 يوليو 2013 عندما قال إن "من يعتقد بعودة النظام السابق واهم"، وقال: "لا أنكر سذاجتي في كتابة ما كتبت يومها معتقدًا أن عجلة الزمان لن تعود إلى الوراء، وأعتذر عما كتبته يومها لثبوت خطئه وعدم صحته، لأن عجلة الزمان عادت إلى الوراء". وكان وائل غنيم قد أعلن في بداية أكتوبر الجاري أنه سيكتب رسائل إلى المستقبل، كسرد لتفاصيل كل ما كان شاهدا عليه خلال السنوات الخمس الماضية.