طالب تجمع حقوقي السلطات المصرية بإطلاق سراح جميع اللاجئات السودانيات فورا من سجن القناطر ، لافتا إلى أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين طالبت بإطلاق سراح 190 من النساء والأطفال لما أسمته أسباب إنسانية وأخلاقية ، لكنها لم تشأ أن تذكر صراحةً مخاوف أو حتى مزاعم التعدي على النساء في مقار الاحتجاز أو الحالة المزرية لمقار اعتقالهن . وأشار تجمع المستقلين المصريين "يد" ، في بيان وصلت نسخة منه ل " المصريون " ، إلى أن لديهم معلومات حول وجود تسع معتقلات من اللاجئين السودانيين موجودات في عنبر واحد بسجن القناطر ، منهم (شهرزاد آدم إبراهيم - نورا آدم - ستنا- حليمة - عائشة - إياك ) . وكانت السلطات قد أعلنت قبل خمسة أيام الإفراج عن 143 سيدة وطفل ، لكنه ووفق بيان لمفوضية اللاجئين فقد تبقى 47 سيدة و طفل رهن الاحتجاز غالبهن من دارفور . وذكر البيان "انه بحسب مقابلات مع بعض اللاجئات ممن أفرج عنهن مؤخراً من سجن القناطر فإنه نودي صباح الأربعاء في أحد العنابر على أسماء تسعة من اللاجئات من قبل إدارة سجن القناطر صباح الأربعاء الماضي، بينما سمح لاحقاً لبقية النساء والأطفال بالخروج، و عندما سألن عن التسعة المشار لهن قيل إنهن بحاجة لعلاج صحي، و لكن بعض اللاجئات قلن إن زميلاتهن لم يكن بحالة صحية حرجة تمنع خروجهن من السجن" . وكشف التجمع انه في الثالث من يناير تحدثت إحدى اللاجئات عن تعرضها وخمسة أخريات أيضا لاعتداء من قبل عناصر الأمن ، وواحدة منهن تحدثت صراحة عن حدوث اعتداء عليها. وأوضح البيان أن إدارة سجن القناطر قامت قبل وصول إحدى اللجان لزيارة مقر اعتقال اللاجئات بدهان بعض الحوائط ووضع مشمع على الأرضيات وستائر على النوافذ ، ثم سحبت مشامع الأرضيات والستائر عقب خروج اللجنة .