بيترا لازلو، ويعني اسمها الأول "صخرة" باللاتينية، أعلنت لصحيفة "إزفستيا" الروسية بعدد أمس الثلاثاء، ما يشير إلى أن عنادها صخري كمعنى اسمها، فهي مصرة على الانتقام، وأعلنت ذلك حين كشفت للصحيفة عن نيتها بمقاضاة اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن، المقيم وابنه في إسبانيا حاليا، مع أنه هو "المركول" وهي الجانية "الراكلة" ساقه بقدمها . معه ستقاضي موقع "فيسبوك" أيضا، لأنه يروّج ويحرض على قتلها، بسماحه لآخرين الإمعان في التشهير بها، وبنشر ما يحرض عليها، وفق ترجمة للمهم من الخبر، قرأتها "العربية.نت" بصحيفة El Pais الإسبانية، كما في موقع "نيويورك ديلي نيوز" الأميركية، ثم ستنتقل للعيش وزوجها في روسيا بعد انتهاء محاكمتها المستمرة للآن في المجر. قالت إن حياتها أصبحت صعبة ومعقدة بعد أن طردوها من محطة N1TV التلفزيونية المجرية التي كانت تعمل فيها مصورة، بسبب الركلة الشهيرة، وإنها ما زالت تتلقى تهديدات "وفي أحدها عرضوا جائزة قيمتها 20 ألف دولار لمن يقتلني" في صفحة أسسوها باسم Petra Laszlo Shame Wall للتشهير بها في "فيسبوك" الذي كتبت لإدارته طالبة إلغاءها، لكنه رفض، فيما ألغى صفحة أسسها مناصرون لها للدفاع عنها، لذلك قررت أن تقاضيه.