مصروفات المدارس الحكومية 2025– 2026.. التفاصيل الكاملة وقواعد الإعفاء والسداد لجميع المراحل التعليمية    تقرير حكومى: توقعات بنمو مبيعات الأدوية إلى 5.7 مليار دولار خلال 2025    آمال ماهر عن صوت مصر: «مش عايزة أكون رقم واحد.. واسمي أكبر من أي لقب» (فيديو)    المسلمون يصلون الفجر قبل وقته بساعة ونصف    مواجهات جديدة بين الشرطة ومتظاهرين أمام فندق يؤوي مهاجرين في لندن    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 21 يوليو 2025    رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية: مشروع الهوية البصرية تعزيز للانتماء وتأصيل للقيم المصرية    «الرقابة النووية» تُنهي جولتها التوعوية من أسوان لتعزيز الوعي المجتمعي    إنفوجراف| حصيلة 650 يوما من الحرب الإسرائيلية في غزة.. «أرقام الشهداء والجرحى»    رئيس الأركان الإسرائيلي لجنوده: إنجازاتكم تسرع هزيمة حماس    جريمة داخل عش الزوجية.. حبس المتهمة بقتل زوجها بالقليوبية    اليوم| محاكمة المتهمين في قضية فض اعتصام رابعة    السجن المؤبد ل 5 أشخاص لإتهامهم بالإتجار فى المخدرات بالبحيرة    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 21 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية: هناك علماء مصريين متواجدين في كل دول العالم    مستشفى العامرية تنجح في إجراء جراحة دقيقة لطفل حديث الولادة يعاني من كيس سحائي    لاحتوائها على مواد سامة.. 3 منتجات يجب إزالتها من منزلك    وفاة امرأة تبلغ 82 عاما في إيطاليا نتيجة إصابتها بعدوى فيروس غرب النيل    "تموين الدقهلية" يحرر 196 مخالفة في 48 ساعة (صور)    بين الهلال وليفربول، الكشف عن مصير إيزاك    طريقة عمل الحجازية في خطوات بسيطة وأحلى من الجاهزة    بالأصفر الساطع وتحت شمس البحر المتوسط... ياسمين رحمي تخطف الأنظار بإطلالة صيفية تبهر متابعيها على إنستجرام    متحدث الوزراء: جاهزون لتعيين وزير بيئة جديد في التوقيت المناسب    ما أهمية عودة الحكومة السودانية إلى العاصمة من جديد؟    تقديم 40476 خدمة طبية وعلاجية بحملة "100 يوم صحة" في الإسماعيلية    أسامة عرابي: الطريقة التي تعامل بها وسام أبو علي مع الأهلي خارج نطاق الاحترافية    «عيب وانت بتعمل كدة لأغراض شخصية».. خالد الغندور يفاجئ أحمد شوبير برسائل نارية    نشرة منتصف الليل| خطوات حجز شقق الإسكان.. وخسائر قناة السويس خلال العامين الماضيين    رئيس "الحرية المصري": رجال الأمن خط الدفاع الأول في مواجهة التطرف والمخططات الإرهابية    برئاسة ماجي الحلواني.. "الوطنية للإعلام" تعلن تشكيل لجنة لرصد ومتابعة انتخابات الشيوخ    بعد مد فترة التقديم لاختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة.. «اَخر موعد للتقديم»    إصابة 3 سيدات من أسرة واحدة في انقلاب سيارة ملاكي أمام قرية سياحية بطريق العلمين    "شباب النواب" تثمن الضربات الاستباقية لوزارة الداخلية في دحر البؤر الإرهابية    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير.. سعر الذهب اليوم الإثنين 21 يوليو 2025 بالصاغة    التليجراف: وزير الدفاع البريطانى سيعلن حملة مدتها 50 يوما لتسليح أوكرانيا    يوسف معاطي: لست ضد الورش التي تكتب السيناريوهات ولكنها لا تنتج مبدع كبير    لا تأخذ كل شيء على محمل الجد.. حظ برج القوس اليوم 21 يوليو    نادية رشاد: أتمتع بحالة صحية جيدة.. وقلة أعمالي الفنية لضعف مضمونها    شقيقة أحمد حلمي عن منى زكي: "بسكوتة في طريقتها ورقيقة جدا"    واشنطن بوست: قراصنة يشنون هجوما عالميا على وكالات حكومية وجامعات أمريكية    دعاء في جوف الليل: اللهم أجرني برحمتك واجبر بلطفك كسر قلبي    فيديو- عالم بالأوقاف يوضح حكم إقامة الأفراح وهل تتعارض مع الشرع    رسميًا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 21 يوليو 2025    اعتذار الهلال عن عدم المشاركة في السوبر السعودي.. والاتحاد يؤكد اتخاذ الإجراءات اللازمة    عبد الكريم مصطفى يشارك فى مران الإسماعيلى بعد التعافى من الإصابة    "يريد أكثر من مبابي".. سبب تعقد مفاوضات تجديد فينيسيوس وخطوة ريال مدريد القادمة    "تدخل الإدارة".. نجم الأهلي السابق يكشف مفاجأة بشأن غضب لاعبي الفريق    أنغام فؤاد ومنيب تتألق في صيف الأوبرا 2025 بحضور جماهيري كبير    السيطرة على حريق محدود بجوار مزلقان الرحمانية قبلي بنجع حمادي    باسل عادل: الوعي ليس حزبًا قائمًا على التنافس الانتخابي الضيق    Golden View Developments تطلق مشروع "TO-GTHER".. رؤية جديدة للاستثمار العقاري المدعوم بشراكات عالمية    مبعوث أمريكي: متفائلون بإمكانية التوصل إلى صفقة بين إسرائيل و"حماس"    آدم كايد: حققتُ حلمي بالانضمام إلى الزمالك    هل يستخدم نتنياهو حالته الصحية لشلّ المفاوضات وتجميد محاكمته؟ (تفاصيل)    غرق مركب في نهر النيل بالغربية.. إنقاذ 3 أشخاص واستمرار البحث عن مفقود    وزير الثقافة يفتتح الدورة ال18 من "المهرجان القومي للمسرح المصري" ويكرم رموز الفن المسرحي    أمين الفتوى: التقديم على شقق محدودي الدخل بغير وجه حق «حرام شرعاً»    دعاء الفجر | اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فوز الأهلى وهبوط الجنيه.. ومصر فى مجلس الأمن
أخبار الصحف اليوم..
نشر في المصريون يوم 16 - 10 - 2015

توزعت اهتمامات الصحف المصرية، اليوم الجمعة، بين تغطيات للموقف الدولي والإقليمي والمحلي من فوز مصر بمقعد غير دائم في مجلس الأمن وأجواء الاحتفالات بفوز النادي الأهلي في مباراة كأس السوبر التي أقيمت في الإمارات بحضور الجماهير، وكذلك استمرار متابعة الاستعدادات النهائية للحكومة والقوى السياسية والمرشحين في انتخابات البرلمان المقرر إجراؤها غدًا وبعد غد 17 و18 أكتوبر.
الأهرام
وجاءت المانشيتات الرئيسة لصحيفة الأهرام في عددها اليوم بعنوان: (غدًا.. المصريون بالخارج يقصون شريط الانتخابات البرلمانية) معلنة انطلاق المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب بتصويت المصريين بالخارج على مدى يومي السبت والأحد وفي داخل مصر يومي الأحد والاثنين، حيث يشارك المصريون بالخارج لأول مرة في اختيار نواب البرلمان الجديد، مشيرة إلى إنهاء الأحزاب السياسية والمرشحين المستقلين جولاتهم الانتخابية لكسب أصوات الناخبين، وتشكيل معظم الأحزاب غرف عمليات لمتابعة العملية الانتخابية ورصد أي تجاوزات أو انتهاكات لفترة الصمت الانتخابي من قبل المنافسين.
وقالت الأهرام، إن اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أيمن عباس، رئيس محكمة استئناف القاهرة، أنهت الاستعدادات الخاصة بالانتخابات التي تعد المرحلة الثالثة والأخيرة من خريطة المستقبل التي حددتها ثورة 30 يونيو، وستبدأ المرحلة الأولى منها داخل مصر الأحد والاثنين في 14 محافظة هي الجيزة والفيوم وبني سويف وأسيوط والمنيا والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومرسي مطروح.
وأضافت، أن فترة الصمت الانتخابي تبدأ من الساعة 12 ظهر اليوم بعد الانتهاء من المدة المحددة للدعاية الانتخابية، وحذرت اللجنة العليا من القيام بخرق ما قررته من ضوابط في هذا السياق، حيث يتعرض المخالف لعقوبات تبدأ بالغرامة المالية وتصل لشطب المرشح.
كما أكدت الأهرام، أن وزارة الداخلية أنهت إجراءات التأمين الكامل لجميع المقار الانتخابية بوصول القوات أمام اللجان وكذلك وصول صناديق الاقتراع اليوم في حراسة مشددة إلي مقار الاقتراع، ويقوم خبراء المفرقعات بتمشيط المقار الانتخابية بالكامل للتأكد من خلوها من أي متفجرات، مشيرة إلى بيان الوزارة الذي أكدت فيه أن وزير الداخلية وجه رجال الشرطة بالتصدى بحسم وحزم لأى محاولة تمس أمن المواطنين وبالمواجهة الفورية لكل من يحاول تعكير صفو الانتخابات،مؤكداً أن جاهزية القوات واستعدادها تضمن تحقيق هذا الهدف الذى أصبح مؤكداً جنباً إلى جنب رجال القوات المسلحة الباسلة.
وأبرزت الصحيفة كذلك في مانشيت بصفحتها الأولى، خبر فوز مصر بمقعد غير دائم في مجلس الأمن بعنوان: "مصر عضو غير دائم بمجلس الأمن"،
الرئاسة: الفوز دليل على ثقة العالم فى قدرة بلادنا على تعزيز الاستقرار، مشيرة إلى بيان صادر من رئاسة الجمهورية عبرت فيه عن ترحيبها بانتخاب مصر أمس لعضوية مجلس الأمن لعامى 2016/ 2017، وأكدت أن حصول مصر على العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن فى هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها العالم، يعبر عن ثقة المجتمع الدولى فى قدرة مصر على المساهمة بفعالية فى اتخاذ القرار الدولى، واعترافا منه بدورها المؤثر فى تعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمى والدولي.
وشدد البيان، على أن مصر لن تألو جهدا فى الدفاع عن مصالح إفريقيا لتكون خير معبر عن طموحات شعوب القارة، نحو تحقيق الاستقرار والأمن والتقدم والبناء.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر فازت بالمقعد بعد حصولها على 179 من 193 صوتا عقب عملية التصويت السرى التى تمت أمس فى الجمعية العامة والتي عقدت لاختيار خمسة أعضاء غير دائمين بالمجلس، هى مصر والسنغال واليابان وأوكرانيا والأورجواي، ومن المقرر أن تبدأ العضوية مطلع يناير من العام القادم 2016 ولمدة عامين.
ونقلت الأهرام عن سامح شكري وزير الخارجية قوله إن القاهرة ستعمل على الحفاظ على المصالح العربية والإسلامية والإفريقية، مشيرا إلى أن مصر تتبع دائما سياسات ومواقف ثابتة قائمة على مناهج ونظرة موضوعية تعتمد على العدالة. وشدد شكري على أن القضية الفلسطينية ستكون لها الأولوية .
وجاءت رسالة الإمارات إلى الأهرام عن مباراة السوبر بعنوان: (الأهلى ينتزع السوبر «التاسع» بفوز مستحق على الزمالك.. زيزو يتفوق على فيريرا وضياع ضربة جزاء كهربا يغير سير المباراة) عرض المحرر الرياضي خلالها تفاصيل المباراة بدقة منذ اللحظة الأولى وحتى انطلاق صافرة الحكم ، مؤكدة أن الأهلي بجدارة واستحقاق انتزع فوزا معنويا على غريمه التقليدى الزمالك 3/2 فى نهائى السوبر المحلى فى المباراة التى أقيمت على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية فى حضور أكثر من 25 ألف متفرج مصرى من جماهير الفريقين التى حرصت على الوجود فى المدرجات مبكرا وقبل بداية المباراة. لينجح الأهلى فى الحفاظ على كأس السوبر للمرة الرابعة على التوالى بالفوز على الزمالك والتاسعة فى تاريخ النادى الأهلى، لكن هذه المرة على أرض الإمارات.
وأبرزت الصحيفة الحكم الصادر في قضية "خلية الظواهري الإرهابية" بالإعدام شنقا لعشرة متهمين والسجن المؤبد والمشدد لآخرين وبراءة 16 بينهم الظواهرى، مشيرة إلى أمر المحكمة بتحريك الدعوي الجنائية ضد الظواهري وإحالة الأوراق إلى النيابة العامة للتحقيق فيما أثير أثناء المحاكمة من قيامه بإنشاء وتأسيس وإدارة «جماعة الطائفة المنصورة»، على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلي تعطيل أحكام الدستور والقانون، عملاً بالمادة 11 من قانون الإجراءات الجنائية.
ولفتت الصحيفة في ختام تقريرها بشأن المحاكمة أنه أثناء تلاوة المحكمة منطوق إحكامها تعالت صيحات المتهم باسم الأكثر والمعاقب بالسجن 15 سنة، وغرامة وظل يتحدث قائلا «والله ما عملت حاجة»، وهنا أمرت المحكمة بإخراجه من قفص الاتهام لتحريك دعوي جنائية ضده لتعطيله استمرار النطق بالحكم، لكنه ظل يصيح ويردد ذات العبارة فاكتفت المحكمة بتكليف الحرس بإخراجه من القاعة.
وعلى الصعيد الخارجي، نشرت الأهرام في عدد اليوم خبر استشهاد فلسطيني بعد تعرضه لاعتداء قوات الاحتلال.. واعتقال 17 آخرين فى مداهمات بالضفة، ذكرت فيه أن فلسطينيًا من قرية الجانية غرب رام الله استشهد بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلى عليه.و نقلت عن مصادر محلية من القرية قولها إن قوات الاحتلال الإسرائيلى تعرضت للمواطن الفلسطينى رياض إبراهيم دار يوسف ( 46 عاما)، خلال عودته وزوجته من قطف ثمار الزيتون، مساء أمس الأول على مدخل القرية، بالقرب من مفرق مستوطنة “تلموند”، واعتدت عليه وأهانته خلال احتجازه لمدة ساعتين، وعقب إخلاء سبيله سقط على الأرض قبل وصوله منزله، حيث تعرض لجلطة قلبية نقل على إثرها لمجمع فلسطين ليفارق الحياة صباح أمس بدورها قالت وزارة الصحة الفلسطينية - فى بيان مقتضب - إن عائلة الشهيد أفادت لإدارة مجمع فلسطين الطبى برام الله بأن دار يوسف عانى من انتكاسة صحية نتيجة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلى عليه وأسرته فى طريق عودته من قطاف الزيتون، وأدخل الشهيد على إثر ذلك للمجمع الطبى برام الله ، وأعلن الأطباء إصابته بجلطة قلبية، استشهد على إثرها.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت صباح أمس 17 فلسطينيا من مختلف محافظات الضفة الغربية، بينما واصلت سلطات الاحتلال تعزيز قواتها المنتشرة فى مناطق التوتر ومراكز المدن “لاحتواء الاحتجاجات الفلسطينية، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن هذه القوات تضم ست سرايا من طلاب مدرسة الضباط وعدة سرايا أخرى من سلاح الاستطلاع، كما أمد الجيش الشرطة بعدة طائرات استطلاع صغيرة بدون طيار لغرض جمع المعلومات إلى نشر نقاط تفتيش فى مداخل الأحياء الفلسطينية بالقدس الشرقية، كما أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأنه تقرر إقامة سياج جديد على امتداد الحدود مع قطاع غزة، ونقلت عن مصادر عسكرية أن “الجيش يستعد لمواجهة سيناريو قيام جموع غفيرة من المدنيين الفلسطينيين باقتحام إسرائيل”.
كما سلطت الصحيفة الضوء على رفع البنك المركزى سعر بيعه للدولار فى عطاء أمس بمقدار 10 قروش إضافية ليصل إلى 7.88 جنيه للشراء و7.93 جنيه للبيع، بدلاً من 7.78 جنيه للشراء و7.83 جنيه للبيع بعد فترة استقرار دامت أكثر من ثلاثة أشهر، ونقلت عن محمد الأبيض رئيس الشعبة العامة للصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية قوله إن قرار المركزي واقعي جدًا ويتماشى مع حركة السوق الطبيعية، مشيرًا إلى أن حركة سوق الصرافة تخضع للعرض والطلب وأن ارتفاع سعر الصرف ليس له تأثير مباشر على الأسواق فى الوقت الحالى، متوقعًا بأن يسهم القرار فى زيادة العرض من العملة الصعبة وقال إن القرار يحتاج إلى مجموعة من الإجراءات الأخرى فى قطاع الاستثمار والقطاعات المرتبطة به حتى يكون له مردود إيجابي على الأسواق، كذلك نشرت تقريرًا عن اجتماع مجلس الوزراء برئاسة شريف إسماعيل أمس، والذي ناقش فيه الطرق المختلفة لتمويل برنامج الحكومة للإصلاح الاقتصادى الشامل وخلق فرص عمل للشباب، معلنة أن الحكومة بدأت فى التفاوض مع البنك الدولى للحصول على قرض ميسر قيمته نحو خمسة مليارات ونصف مليار دولار على ثلاث سنوات تحصل الموازنة العامة على جزء منه بشكل مباشر لدعم برامج الإصلاح بشكل سريع.
وجاء "رأي الأهرام" في عدد اليوم بعنوان: ( من أجل المستقبل)، قالت فيه: "ساعات قليلة تفصلنا عن بدء الماراثون الانتخابي، لاختيار أعضاء البرلمان الجدد، وتلك مهمة ثقيلة ودقيقة تحتاج إلى مشاركة وإخلاص الجميع، لانتخاب برلمان يُعهد إليه باستكمال بناء مصر الجديدة التى تلبى طموحات وآمال مواطنيها على جميع الأصعدة والمجالات، ولكى نحصل على أفضل نتائج نطمح إليها فلابد من مراعاة مجموعة من المعايير والاشتراطات، أهمها على الإطلاق عدم التأثر بمناخ الشائعات والأقوال المغرضة المروجة من قبل جماعات وأفراد يكنون الكراهية والبغضاء لهذا الوطن، من بينها أن البرلمان القادم سوف يسيطر عليه رجال الحزب الوطني، وبعض السلفيين، وأنه سيكون بمثابة خطوة للخلف وليس للأمام، وأنه لا طائل من إجهاد النفس بأداء الواجب الانتخابي، وأن المقاطعة تصب فى مصلحة البلد".
المصري اليوم
جاء الموضوع الرئيس بجريدة المصري اليوم في عدد الجمعة بعنوان: (صدمة جديدة للجنيه) قالت فيه إن الأزمات الاقتصادية تواصل حصار حكومة المهندس شريف إسماعيل، وسط اعتراف رسمى لوزيرة التضامن الاجتماعى بعدم قدرة الحكومة على الاستمرار فى تحمل صرف المعاشات، بالتزامن مع تدخل البنك المركزى، للمرة الثالثة منذ بداية العام الجارى، فى تخفيض سعر صرف الجنيه 10 قروش، ليصل سعر صرف بيع الدولار للجمهور فى البنوك إلى 7.93 جنيه، فيما خسر رأس المال السوقي بالبورصة 3 مليارات جنيه.
وأوضحت الصحيفة أن البنك المركزى باع فى عطاء أمس، 39.6 مليون دولار بسعر 7.8301 جنيه للدولار مقارنة مع 7.7301 جنيه، الثلاثاء الماضى.
ونقلت عن أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، على قرار البنك، قوله إن السوق تترقب نتائج القرار، وإنه سلم مذكرة تفصيلية بالأزمة ومقترحات الحد منها إلى مجلس الوزراء- قبل ثلاثة أيام- قال خلالها إن الوضع لا يحتمل حلولًا جزئية، ودعا إلى اتخاذ حزمة متكاملة من الإجراءات لتجاوز الأزمة ، بالإضافة إلى قول أحد المتعاملين إنه لا يوجد بيع، وإن الكل يترقب مزيدًا من الهبوط فى سعر الجنيه.
وقالت مصادر مصرفية للصحيفة إن خطوة البنك كانت متوقعة منذ فترة، وتستهدف تقريب قيمة الجنيه من مستواه الحقيقى، وجذب الاستثمار الأجنبى المباشر. وأضافت المصادر أن خفض الجنيه يأتى فى ضوء التطورات المتعلقة بالاقتراض من البنك الدولى.
كذلك أبرزت المصري اليوم خبر فوز مصر في انتخابات مجلس الأمن تحت عنوان: (انتصار دبلوماسى لمصر)، معلنة عن نتيجة التصويت التي أعلنها رئيس الجمعية العامة بالأمم المتحدة، والتي جاءت كما يلي: مجموعة دول إفريقيا ومحيط آسيا والمحيط الهادى 192 صوتًا، منها 191 صوتًا صحيحًا، وكان عدد الأصوات التى حصلت عليها كل دولة هى السنغال 187 واليابان 184 ومصر 179 صوتًا، وأوكرانيا 177 صوتًا، وأوروجواى 185 صوتًا.
وضمن قضاياها الساخنة، نشرت الصحيفة تقريرًا بشأن تصريحات الدكتور غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى خلال الجلسة الأولى لأعمال اليوم الثانى والأخير لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى، والتي أبرزت أهمها بعنوان : (الحكومة: لن نستمر فى تحمل 55 مليار جنيه «معاشات»)، ونقلت الصحيفة عن والي قولها إن حجم مخصصات أموال المعاشات والتأمينات ارتفع خلال العام الحالى ليصل إلى 110 مليارات جنيه، مقابل 43 مليار جنيه خلال عام 2010، موضحة أن الخزانة العامة تتحمل منها وفقا للقانون 55 مليار جنيه، وتتولى الصناديق تدبير باقى المبلغ، وأنه لا يمكن للحكومة أن تستمر فى تحمل هذا المبلغ، والسير فى هذا الطريق دون إصلاح جذرى وحقيقى لمنظومة المعاشات فى مصر، مؤكدة أن الوزارة تعمل حاليا على جمع كل التشريعات والقوانين المتعلقة بمنظومة التأمينات والمعاشات لإعداد قانون جديد موحد لتنظيم تلك العملية يتواكب مع التغييرات والتحديات الجديدة فى سوق العمل.
وأوضحت والى، أنه رغم العجز فى الموازنة إلا أن الدولة أكدت التزامها بحماية وضمان أموال المعاشات، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات لمكافحة التهرب التأمينى والتحول إلى القطاع الرسمى لضمان حماية العاملين فيه، وامتداد مظلة الحماية والأمان الاجتماعى لهم.
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أنه كلما خفضت الحكومة الدعم الموجه إلى الطاقة، زادت قدرتها على ضخ مزيد من الاستثمارات فى القطاعات ذات الأولوية مثل التعليم والصحة، موضحة أن نسبة دعم الطاقة كانت تصل إلى 6% من الناتج المحلى، بما يوازى أكثر مما ينفق على التعليم والصحة معا.
وقالت والى، إن تحقيق العدالة الاجتماعية، يرتبط بتحقيق معدلات نمو حقيقى واقتصاد قوى يوازى النمو السكانى الكبير، وأن الحكومة لا يجب أن تغفل عن أعداد الفقراء والشعور بالفقر، مؤكدة أن التوزيع العادل لنتائج النمو وتحجيم التفاوت الكبير بين الدخول، هو حق أصيل لكل مواطن وليس منحة من الحكومة.
وأضافت والى، أنه تم تنفيذ برنامج الدعم النقدى المشروط فى 19 قرية من القرى الأكثر فقرا، حيث تم تسجيل أكثر من 210 ألف أسرة تضم 802 ألف مواطن فى برنامجى تكافل وكرامة، كما تم تقديم برنامج ثالث تحت مسمى «فرصة» وهو برنامج لتوفير فرص للتدريب والتشغيل للخروج من دائرة الفقر، إضافة إلى برنامج دعم الغذاء الذى تعمل عليه وزارة التموين، وأيضا التأمين الصحى للفقراء فى 4 محافظات فى الصعيد وبرنامج لتطوير 250 قرية.
وأجرت المصري اليوم حوارا صحفيا مع المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات صرح خلاله بأن هناك أجهزة سيادية بها مخالفات مالية لكنه لن يعلنها «عشان بيزعلوا» .
وقال جنينة أن هناك شخصيات مهمة بالدولة تدخلت للصلح بينه وبين المستشار أحمد الزند، وزير العدل، لكنه طلب تمكين الجهاز من القيام بدوره فى مراقبة نادى القضاة، الأمر الذى يرفضه الزند.
كما أوضح خلال حواره مع المصري اليوم أنه لا يوجد حصر دقيق لثروات مصر المنهوبة نتيجة عدم وجود آلية دقيقة توضح حجم هذه الثروات التى لا تكون مالية فقط بل ثروات طبيعية أيضا وأنا أعتبر أن مجرد إساءة استخدام الموارد الطبيعية وإهدارها لصالح جهات أو أشخاص يعتبر نوعا من نهب الثروة وأيضا هناك ثروة عينية تتمثل فى أراض أو مقومات أساسية فى الدولة مثل مياه نهر النيل فإساءة استخدامها وعدم استثمارها الاستثمار الأمثل نوع من إهدار المال العام.
وعن دور الجهاز فى الانتخابات القادمة ، قال جنينة أن دوره يتمثل في الرقابة اللاحقة فيما يتعلق بمراقبة الإنفاق على الدعاية الانتخابية بعد انتهاء الانتخابات ومراجعة ميزانية اللجنة العامة للانتخابات، لأنه يتم تخصيص مبالغ مالية لها من موازنة الدولة ، وفي حال ثبوت مخالفة مالية على أحد المرشحين يتم إخطار اللجنة العليا بهذا التجاوز لكن لا شأن للجهاز بما يحدث بعد ذلك.
وتمنى رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات أن يتم إقرار التشريعات المكملة للدستور في البرلمان المقبل، بالإضافة إلى التشريعات التى تنظم عمل الأجهزة الرقابية، وأيضا أتمنى أن يكون هناك تشريع خاص بالسلطة القضائية يمنحها استقلالها التام، فما زلت أعتبر نفسى ابنًا للقضاء ولم انفصل عنه بتولى منصب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.