قال المستشار النمساوي، فيرنر فايمان "من الخطأ أن يعتقد المرء أنه يمكن إغلاق 2000 كلم من الحدود". جاء ذلك في كلمته أمام قمة الاتحاد الأوروبي، المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الخميس، حسب الوكالة النمساوية الرسمية للأنباء (أ ب أ).
وأضاف "فايمان"، أن الدفاع عن حق اللجوء، أكثر صعوبة من تنظيم القضايا المالية، معرباً عن تفاؤله بشأن التزامات الدول الأعضاء المالية تجاه أزمة اللاجئين.
وتابع قوله، إن "اللياقة السياسية، هي أن نقف ونقول نعم، نحن نقوم بدورنا، وهذا ما أطالب أن يقوم به الجميع في الاتحاد الاوروبي".
وأكد فايمان على الحاجة للموارد المالية والبشرية للنقاط الساخنة، على حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية في اليونان، من أجل معاملة إنسانية للاجئين، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية المفاوضات مع تركيا.
ونوّه أن النمسا خصصت مبلغ 30 مليون يورو للنقاط الساخنة، التي ينشأها الاتحاد الأوروبي في اليونان لاستقبال اللاجئين.
ودعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الوفاء بالتزاماتها، قبل كل شيء، وإدارة أفضل للحدود الخارجية.
ومن جانبه دعا الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الاتحاد الأوروبي إلى التضامن مع ألمانيا في أزمة اللاجئين.
وقال "قمنا بتوزيع اللاجئين في أوروبا، وألمانيا تقوم بأكبر جهد مبذول، بالإضافة إلى النمسا والسويد، حيث استقبلت غالبية اللاجئين".
كما دعا هولاند إلى تعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وبدأ رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، اليوم، قمّتهم الثانية في غضون ثلاثة أسابيع، المخصصة لأزمة اللاجئين.