قال نادر الصيرفي، مؤسس حركة أقباط 38، والمرشح القبطي على قوائم حزب النور بغرب الدلتا، إن تصريحات الدكتور يونس مخيون الأخيرة عن الأقباط، دارت حول نشأة فكرة السلفية، ولم يقصد بها أنهم لم يريدوا ضم أي أقباط فى القوائم، موضحًا أن النور التزم بالقانون، والمعيار الأساسي هو الدور الذي سنقوم به داخل الحزب خلال الفترة المقبلة. وأضاف الصيرفي في تصريحات صحفية, أن مخيون كان يتحدث عن بداية السلفية وموقفها من الأقباط، وكانوا ملتزمين ببعض الفتاوى التى تحرم مشاركة الأقباط، ولكن الفتوى تغيرت بتغير الزمان والمكان والقانون، ثم بحثوا الأمر داخلهم وقرروا إشراك الأقباط في القوائم وفقا للقانون. وأوضح مؤسس حركة أقباط 38، أن الفتاوى بها اجتهادات والحزب لا يلتزم بالفتاوى، موضحًا أنه يشغل حاليًا عضوية اللجنة القانونية لحزب النور، وأصبح له منصب قيادى، ومن سيحكم موقف النور من الأقباط هو دورنا في البرلمان والتشريعات التي سنسعى لإصدارها.