• هانى سمير عبدالملاك: برنامجنا يسعى لتطوير التعليم والصحة وخلق فرص عمل «النور» نموذج يحتذى به فى الوحدة الوطنية • نادر الصيرفى: منع الأقباط من الوصول لمنصب الرئيس أو نائبه رأى الدستور وليس «النور» أقباط الحزب مندمجون مع البرنامج الانتخابى للحزب ولا برامج خاصة لهم نفى نادر الصيرفى وهانى سمير عبدالملاك المرشحان عن حزب النور، على المقعد السابع والثامن للأقباط بقائمة غرب الدلتا «الإسكندريةوالبحيرة ومطروح»، فى تصريحات خاصة ل«الشروق» ما يتردد عن رفض قبطى عام لترشحهما على قوائم النور. وشددا على أن حزب النور مرخص ومعترف به من قبل الدولة وبرنامجه التشريعى يهتم بإرساء حقوق الأقباط المنصوص عليها فى الدستور، بحسب رأيهما. وقال هانى سمير عبدالملاك عطية؛ ومرشح حزب النور على أحد مقاعد الأقباط الثلاثة على قائمة غرب الدلتا (الإسكندريةوالبحيرة ومطروح): «إن البرنامج الانتخابى الذى يرى أنه فى إطار حزب النور، تشمل فى المقام الأول إعلاء مصلحة الوطن، والسعى لتقدم مصر عن طريق تشريع جيد، فدور عضو البرلمان وفق قانون مجلس النواب، رقابى وتشريعى ومراقبة أداء الحكومة، والتشريع الجيد ينتج منظومة جيدة فى الصحة والتعليم بشكله العام والفنى، خصوصا مع وجود تشريعات توفر بيئة اقتصادية لتنويع مصادر الطاقة المتجددة». وأضاف عبدالملاك، وهو طبيب صيدلى بالإسكندرية وعمره 38 عاما، ومرشح على مقعد البحيرة بقائمة حزب النور بغرب الدلتا: فى تصريحات ل«الشروق»: «عن ترشحى فى حزب النور، فالحزب هو حزب سياسى مثله مثل أى حزب سوف أشارك فيه، وأنا شاركت فى حزب مؤيد للدولة ويساعد فى بنائها، وحزب النور شارك فى ثورة 30 يونيو وخارطة طريقها ووضع الدستور، ومفيش حاجة اسمها مسيحى ومسلم، وكلنا أبناء بلد واحدة، بنكمل بعض، والنور موجود والدولة أعطته ترخيصا ويمارس السياسة كباقى الأحزاب، وهناك احترام ومحبة متبادلة بيننا فى الحزب». وأوضح:«حزب النور نموذج يحتذى به فى الوحدة الوطنية، ولا يختلف عن حزب الوفد قديما، والنور نموذج شارك فى دعم الدولة». ومن جهته، قال نادر الصيرفى مؤسس حركة أقباط 38، ومرشح حزب النور على أحد مقاعد الأقباط الثلاثة على قائمة غرب الدلتا «الإسكندريةوالبحيرة ومطروح»، إنه لا يوجد أية برامج خاصة أو مستقلة بالأقباط داخل الحملة الانتخابية للحزب، لأنهم مندمجون داخل برنامج الحزب نفسه. وأضاف ل«الشروق»، أن الحزب فى برنامجه مهتم بوضع نصوص تشريعية تترجم مواد الدستور على أرض الواقع. وعن قوانين الأحوال الشخصية وبناء دور العبادة قال: «نحن ملتزمون فيها ببرنامج الحزب، وإقراره بذلك وفق ما أقرته مواد الدستور، وهذا جزء من الملامح الرئيسية لبرنامج النور لتفعيل حقوق الأقباط التى سقفها المادة الثانية من الدستور الخاصة بالشريعة الإسلامية». وفيما يخص الفتاوى العقائدية الخاصة بالديانات السماوية، قال الصيرفى: «باختصار صدرت فتاوى من الدعوة السلفية وكثير منهم أعضاء فى حزب النور المنفصل إداريا عن الدعوة وغير ملتزم بأخذ كل فتاواها، وهناك فتاوى تكفير الأقباط وهى لا تقلقنا، وأيضا من وجهة النظر المسيحية يرى إن الإنجيل يرى أن المسلم غير مؤمن ولن يدخل ملكوت السماوات، وما يهمنا جانب المعاملات والحقوق والحريات». وأضاف: «منع غير المسلم من الوصول إلى منصب رئيس الجمهورية أو نائبه، هو رأى الدستور وليس رأى حزب النور، ونحن بحاجة لتفسير المحكمة الدستورية العليا لهذه المادة، لكننى أظن أنه فى ظل المادة الثانية فلا يجوز أن يصل مسيحى لمنصب الرئيس أو نائبه».