كشف مصدر أمنى سيادى، عن عدم وجود تنظيم للقاعدة والجهاد بسيناء أو أى فرع من فروع للقاعدة، مشيرًا إلى أن بعض الأفراد دأبوا على إصدار بيانات عقب كل تفجير للتعبير عن رفضهم لتصدير الغاز لإسرائيل، لافتًا إلى أن هؤلاء الأفراد لا يمثلون تنظيمًا ولا يشكلون أى خطورة نهائيًا على الأمن المصرى وتم اعتقال العديد منهم. وأوضح المصدر السيادى، فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن شبه جزيرة سيناء مؤمنة ومسيطر عليها أمنيًا، مدللاً على ذلك بالتراجع فى تفجير محاطات الغاز بعد وضع حراسات أمنية مشددة عليها، موضحًا أن التفجير الأخير كان محاولة فاشلة لأنها كانت فى الخط والأنبوب نفسه. وقال المصدر الأمنى: إن عملية مهاجمة إسرائيل فى إيلات من سيناء تمت منذ عدة شهور وقبل التعزيزات الأمنية الكبيرة التى جاءت إلى سيناء عقب عملية الهجوم على قسم شرطة ثانى العريش، وإعلان سيناء إمارة إسلامية فى بيان تم توزيعه فى حينها، إلا أنه فى الوقت الحالى تمت السيطرة الأمنية الكاملة على سيناء، مشددًا على أن البيانات التى تصدر كلها بيانات لا تشكل خطورة على الأمن القومى المصرى. جاء ذلك ردًا على البيان الزى صدر عن جماعة فى سيناء تطلق على نفسها أنصار الجهاد والتى أعلنت مسئوليتها عن تفجيرات الغاز والعمليات التى تمت فى إيلات، وأشارت إلى أنها تحاول بر قسم أسامة بن لادن بجعل حياة أمريكا وإسرائيل جحيمًا.