أكد محمد شوبير المنسق العام لحركة “غربة” أحد المتهمين بالاعتداء على الصحفيين والوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسي في أمريكا، وشقيق الإعلامي أحمد شوبير أنه من تعرض مرتين لأعمال استفزازيه من قبل الإعلاميين، ولكن لم يتم توثيقها كما تم توثيق فيديوهات ضربهم. وقال عبر سكايب لقناة BBC العربية ببرنامج بتوقيت مصر، الذي يقدمه الإعلامي أكرم شعبان:”أنا لا أقول إن جيش مصر وشرطتها خونة، فليس الجيش كله ولكن قيادات في الجيش فقط ولا يجب على الدولة أن تقوم بقتل المتظاهرين بهذا الشكل”. واشار إلى أن الإعلامي يوسف الحسيني هو من هددهم، عندما قال إن لديه اسماء وعناوين من اعتدوا عليه وحرض على أقاربنا وزوجاتنا وأولادنا. وحول البلاغات التي تطالب بسحب الجنسية منه قال شوبير “لا يستطيع أحد سحب الجنسية منا وسوف أزور مصر عندما تتحرر”. وعن تبرأ الرياضي والإعلامي أحمد شوبير من أخيه، رد محمد شوبير ” محمد سيظل أخي ولا يمكن أن أتبرأ منه كما فعل هو”. وتعرض كل من يوسف الحسينى ومحمد مصطفى شردي ورامى عبد الرحمن، لاعتداء جسدي ولفظى بأحد شوارع مدينة “نيويورك” الأمريكية أثناء زيارة الرئيس السيسي وتناقلت وسائل الإعلام المصرية والعربية فيديو يوثق الواقعة ظهرت فيه أصوات لعناصر الإخوان تسب الوفد الإعلامي المصري بألفاظ نابية عقب واقعة الاعتداء، وكان من أبرز من قام بذلك شقيق الإعلامي أحمد شوبير و بهجت صابر المعروف ب”بلطجى الجماعة” الذي تبنى واقعة صفع الحسينى، وأعلن على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” عدم مبالاته بملاحقة السلطات الأمريكية له.