التقت "المصريون" محمود عبد الحميد محمد على، شاب يبلغ من العمر 32 عامًا، والذي وجد نفسه وزوجته وطفليه مشردين فى الشارع بعد أن احترقت الشقة السكنية الخاصة بهم، ما حول حياته لجحيم وأصبح فى حالة يرثي لها فى واقعة مؤسفة للغاية ومبكية للضمير الإنسانى. في البداية يقول إن الأسرة كانت تمتلك شقة سكنية بشارع نايف عماد بمدينة طنطا من ميراث الزوجة وشاء القدر أن احترقت بسبب ماس كهربائي فى شهر أغسطس من العام الماضى 2014 ما تسبب فى اشتعالها بالكامل وانتهز أقرباء زوجته الفرصة واستحوذوا على الشقة الوحيدة التى كانت تؤويهم ما أودى بهم للعيش على الأرصفة.
وأضاف أنه وزوجته المريضة وطفليه مهند ويبلغ من العمر عامين وكنزى 3 سنوات يقومون باللف كعب داير على الشوارع والأرصفة للمبيت والنوم وفى بعض الأحيان يظلون مستيقظين حين يفتح أى مسجد للقضاء باقى اليوم ما شتت شمل الأسرة وحطم حياتها.
وأكد محمود أنه لجأ إلى المحافظ السابق والمحافظ الحالى سعيد مصطفى كامل وفى كل مرة يرفض مقابلته ويجيبه المسئولين: "لسه بنعمل بحث وحنبقى نشوف".
وأشار إلى أن المسئولين قاموا بإصدار قرار إزالة للعشة التى أقامها بشارع الجلاء لإيوائه بدلاً من الشارع الأمر الذي أدى إلى إصابته بحالة نفسية.
وأشار أنه قام بتحرير محضر ضد المحافظ وحاول الانتحار لكن شرطة النجدة أنقذت حياته قبل الموت كما أنقذته العناية الإلهية مرة أخرى بعد أن قام البلطجية باستيقافه فى ساعة متأخرة من الليل محاولين خطف زوجته وطفليه. يأتى ذلك فى الوقت الذي قام فيه محافظ الغربية بمنح مدير مديرية الأوقاف شقة سكنية بمسكن محدود الدخل فى وحدات الأوقاف بالعمارة رقم 29 الدور الأول علوي شقة 2 باستثناء من القرعة كتمليك بالمخالفة للقانون إضافة إلى منح سائق السكرتير العام المساعد شقة سكنية هو الآخر علاوة عل توريث الوحدات السكنية لكبار مشايخ الأوقاف وزوجاتهم وأولادهم رغم عدم أحقيتهم وامتلاكهم لعقارات ورغم ذلك يرد المسئولون على الغلابة "نجيبلكم منين". شاهد الصور
