دعت إيران مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارتها، أمس الثلاثاء, ولم تحدد في دعوتها ما إذا كان سيسمح لهم بدخول مواقع يشتبه أنه تجرى فيها نشاطات لإنتاج أسلحة نووية أو لا . وعبرت الولاياتالمتحدة عن ترحيبها بهذه الدعوة, حيث أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن الولاياتالمتحدة ترحب بعودة المفتشين "ولكن الزيارة يجب أن تكون كاملة "، مشددة على أنه "يجب أن يتمكنوا من زيارة جميع المواقع التى يرغبون بزيارتها واستجواب جميع الذين يريدون استجوابهم والإطلاع على جميع العناصر التى يرغبون فى الاطلاع عليها ". وصرح دبلوماسى فى الوكالة الدولية "بحسب ما فهمناه من المحادثات التى أجريت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية .. فإن إيران وجهت نوعًا من الدعوة العامة، ولكن لا يوجد فيها أى شيء محدد "، مضيفًا "لا نعلم بعد كيف سترد الوكالة على هذه الدعوة. بالنسبة لنا تبدو لنا الدعوة منسجمة مع محاولات إيران لتهدئة الوكالة الدولية دون أن تقدم شيئًا مفيدًا حقًا ". وقال دبلوماسى ثان: إنه من غير الواضح ما إذا كنت الرسالة الإيرانية التى تحمل تاريخ 14 ديسمبر تعالج أيا من القضايا التى أثيرت فى التقرير الصارم الذى أصدرته الوكالة فى نوفمبر، مضيفًا "أشك فى أن الرسالة تحتوى على أى عرض لمعالجة" مثل هذه القضايا "، مكررًا "أشك فى ذلك ".