قال الإعلامى يسرى فودة فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك معلقا على ردود وتعليقات المتابعين له على ما نشره أمس حول الإعلامية ريهام سعيد واستغلالها للقضية السورية ببرنامجها قائلا, شعب سوريا أعز و أكرم من أن يحتاج إلى دفاعي، وما يحدث له إنما هو ثمن غالٍ يدفعه لقيم أغلى تعجز عن إدراكها بالوعات الصرف "الإعلامي" في مصر. وأضاف فودة ابتعدت مجبرًا قبل عام عما تحوّل منهجيًّا إلى مستنقع عندما أدركت مع زملائي أن الحدود الدنيا لاحترام النفس و الناس والمهنة لم تعد موجودة. وتابع، اخترت أن أتجنب الانخراط في أي تجاذبات مع واقع من هذا النوع كي لا أفسد على البعض استمتاعه بروائح المستنقع، وعسى أن أحتفظ بما تبقى عندي من حواس وعلى هذه الخلفية، تأتيك جرعة زائدة من الطفح تستوجب التدخل لأسباب محددة. لأن الأمر يتعلق بقضية تتعدى حدود مصر و تؤثر بكل تأكيد على صورة وطن و شعب أمام الإنسانية كلها،ولأن من قامت باستغلال مأساة شعب شقيق لإرهاب شعب مصر زعمت أنها تقوم بذلك باسم شعب مصر كله و كررت الزعم أكثر من مرة , من هنا لم يكن الرد حقًّا لكل مصري و حسب، بل كان واجبًا و شكرًا.