استنكرت "رابطة العالم الإسلامي" ما ورد على لسان بعض المسئولين الإيرانيين من تشكيك في جهود السعودية وحرصها على رعاية قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي، على خلفية حادثة الازدحام أول أمس الخميس (24|9) في مشعر منى، والتي خلفت مئات القتلى والجرحى، واعتبرتها "تصريحات غير مسؤولة هدفها الإساءة إلى المملكة وقادتها، وإلى المسلمين كافة الذين لا يرتابهم أدنى شك في حرص المملكة وقادتها على ما يخدم حجاج بيت الله الحرام ويخدم الإسلام والمسلمين" . وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في بيان أصدره اليوم السبت (26|9) إن "ما حدث من تدافع الحجاج في منى يمكن حدوثه في أي مكان وزمان عند تزاحم أفواج كبيرة من الناس في مساحات محدودة" وفق تقديره . وحذر الدكتور التركي "من انتهاز هذه الأحداث التي تحدث في العالم باستمرار للإساءة إلى المملكة (السعودية) وانتقاص الجهود والإنفاق السخي غير المحدود الذي تبذله المملكة على المشاريع في توسعة الحرمين الشريفين وتوسعة المطاف والمسعى وجسر الجمرات والمشاعر المقدسة" كما قال . وينهي حجاج بيت الله الحرام بداية من اليوم السبت (26|9) مناسك الحج لهذا العام، ويبدأون في مغادرة الحرم المكي إما إلى بلدانهم أو إلى المدينةالمنورة لمن فاته أن يبدأ زيارته للملكة بزيارتها.