قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن "مكانة دولة فلسطين على حدود1967 وبعاصمتها القدسالشرقية هي مكانة دولة مراقب، أي دولة تحت الاحتلال، وأن دولة فلسطين أصبحت طرفاً متعاقداً سامياً لمواثيق جنيف لعام1949، وأنها عضواً في العديد من المواثيق الدولية بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية"، وفق حزبه. وأضاف عريقات خلال لقاء مع وزير خارجية النرويج يورغ بوندة "إن ممارسات الحكومة الإسرائيلية بالتنكر للاتفاقات الوقعة والاستمرار في سياسة الإملاءات والمستوطنات وفرض الحقائق على الأرض وخاصة فيما يتعلق بالقدسالشرقيةالمحتلة، وبما يشمل محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي وتصعيد إرهاب المجموعات الاستيطانية، هذه السياسات أدت إلى تدمير عملية السلام وخيار الدولتين، وأن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائج وتبعات هذه السياسات"، حسب قوله
ولفت عريقات إلى أن "هذه الممارسات تهدف إلى ترسيخ الاحتلال واستبدال مبدأ الدولتين على حدود1967، بالدولة الواحدة بنظامين أي نظام الأبرثايد الحاصل عملياً على الأرض، إذ أن الحكومة الإسرائيلية قامت فعلياً بإلغاء الاتفاقات الموقعة، وأنها تمارس العلاقات مع الجانب الفلسطيني وفقاً لقراراتها وتوجهاتها وليس وفقاً للاتفاقات الموقعة"، حسب وصفه