قال الراوى يا سادة ياكرام ، نبدأ الكلام بحمد الله والصلاة على نبى الإسلام ،عليه الصلاة والسلام..وبعد؛ اجتمعت رابطة الإعلاميين العلمانيين ، المعادين لشريعة الإسلام والدين ، لتقييم الأداء الإعلامى الموجه فى الفترة السابقة على الانتخابات،ودراسة الأخطاء والسلبيات، التى أدت إلى فشل السياسة الإعلامية ، وتقدم مرشحو التيارات الإسلامية ، فى المرحلة الأولى من الانتخابات ، التى بدأت فى الشهر الذى فات ، ودراسة سبل وأد ومواجهة ذلك النجاح ، قبل أن يستفحل الأمر ويدخلون مجلس الشعب باكتساح، ويغلقوه عليهم بالضبة والمفتاح. شارك فى الاجتماع العديد من غلاة الكتّاب والكاتبات ،الصحفيين والصحفيات ، العلمانيين منهم والعلمانيات ، وبعد المناقشة قرروا وضع خطة استراتيجية ،لضرب القوى الإسلامية ،بالهجوم على المرشحين الإسلاميين والتجريح فيهم ،وذلك بدعوتهم للقاءات فى برامج تليفزيونية ،ودعوة ضيوف آخرين من العلمانيين.. المعادين للإسلام و المسلمين ،وتوجيه أسئلة محرجة للضيف ، واستدراجه إلى خطأ سخيف. فاصل ونعود : موسيقى "طررم طررم طررم طا.. طررم طررم طررم طا" تقدم للغناء الإعلامى الأقرع"عمادُونًّا " (أخومادُونًّا) وبجواره تابعه "قُفَّة " المطيباتى الذى يجلس معه دائمًا فى البرنامج كالعبيط: "عمادُونًّا " يغنى على طريقة شعبولاّ : مابحبش السلفية ..ولا أحب السلفيين و بحب العلمانية.. وباكره الإخوان قُفَّة: هيييييييهه.... هيييييييهه. "عمادُونًّا ": عايزين ديمقراطية..ماتجبش مسلمين أنا أحب الليبرالية .. وماحبش سيرة الدين قُفَّة: هيييييييهه.... هيييييييهه. قالت المذيعة مليحة الوجه والمظهر ،قبيحة النفس والجوهر : كلام جميل..وكلام معقول ..قول يا قُفَّة قول..إسلام إيه اللى أنت جىّ تقول عليه ،أمّال الليبرالية بتعمل أيه. *مداخلة تليفونية من الفنان حسن أتله:" ليبرالية مين يابنى؟ دانا عمّك شفيقة !! " (ملحوظة الفنان حسن أتله رحمه الله هو صاحب المقولة الشهيرة : لامؤاخذة ياوالدى..أصل أنا عندى شعرة ..ساعة تروح وساعة تيجى ) . *وهنا صاحت إحدى النسوة من الحاضرين ، وقالت: يا معشر الليبراليين : نحن كاتبات عجائز ،وكل شىء فينا جائز، والممنوع عندنا مرغوب ، واللى فى بالكم عندنا مطلوب ، فأبعِدوا عنّا الإخوان والسلفيين ،وسيبكم من موضوع الدين، حتى يتحقق لنا ما نشتهى ونريد ،ونقول هل من مزيد؟!! قال عمادُونًّا : معنا مداخلة تليفونية من سيدنا ومعلمنا أبو جهل : قال أبوجهل : يا معشر الإعلاميات والإعلاميين ،إن الإخوان والسلفيين ، يريدون أن يفسدوا عليكم دين الآباء والأجداد، فيحرّمُوا عليكم كل صور المتعة والفساد ، كالخمر وتعرية الأجساد، فماذا أنتم فاعلون ، يا أهل الصحافة والتليفزيون ،المُمَول من بنى صهيون ؟؟ قالوا :ماهى مشورتك يا أبو جهل؟ قال: ابعثوا فى كل من قنواتكم مذيع وصحفى وكاتب أريب، فيدس لهم الدسائس و ينشر عنهم الأكاذيب ، ،ويخوف الناس منهم ،حتى ينفضوا عنهم ،ويهددهم بحقوق الأقباط والمرأة ،بكل نطاعة وجُرأة ، ويكلمهم عن الحرية والمساواة بافتراء ،فيلتف حولكم الأنطاع والجهلاء، وإياكم والقنوات الدينية ،سبب فشلكم وخيبتكم القوية ، فهى التى تبث برشام المناعة ، وتفسد لكم البضاعة ،فاشغلوا الناس عنها بالأفلام الخليعة والجنسية ، وابعتوا لى واحدة منكم تبات معايا الليلة دية ، واعلموا أننى أحب من النساء ، الكاتبة العجوز لشمطاء. وهنا اشتبكت الأيدى وقامت معركة بين الحاضرات ، تبادلن فيها الضرب بالكراسى واللكمات ، لأن كل منهن تشتهى أن تكون أول الذاهبات ، إلى أبى جهل فى تلك الليلة بالذات. لواء د. عادل عفيفى . [email protected]