أعاد الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، فتح معبر "كيرم شالوم"(كرم أبو سالم) مع قطاع غزة، لإدخال البضائع والسلع والوقود اللازم لمحطة توليد الكهرباء والوقود المستخدم للسيارات. وأغلق الجيش الإسرائيلي المعبر التجاري الوحيد مع قطاع غزة، منذ يوم الجمعة الماضي، ولمدة خمسة أيام، بسبب الأعياد اليهودية، (رأس السنة العبري، والغفران، والعُرْش). وفتحت السلطات الإسرائيلية، صباح الأحد الماضي، معبر "كرم أبو سالم"، استثنائيا لعدة ساعات، لإدخال "السولار الصناعي"، اللازم لتشغيل محطة كهرباء غزة المتوقفة عن العمل. وقال رئيس "لجنة إدخال البضائع لقطاع غزة" رائد فتوح، إنه ومنذ ساعات صباح اليوم بدأت الشاحنات المحملة بالبضائع والسلع ومواد البناء، بالدخول إلى قطاع غزة. وأضاف فتوح خلال اتصال هاتفي مع مراسل "الأناضول"، "من المتوقع اليوم دخول أكثر من 900 شاحنة محملة بالسلع الأساسية التي يحتاجها قطاع غزة، بعد توقف عمل المعبر لخمسة أيام متتالية، إضافة إلى الوقود الصناعي والوقود المستخدم للسيارات". و"لجنة إدخال البضائع لقطاع غزة"، هي لجنة رسمية تتبع للسلطة الفلسطينية، تحدد احتياجات قطاع غزة من السلع والمواد بشكل يومي، ومن مهامها التنسيق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول كل الأمور المرتبطة بإدخال السلع وأيام دوام المعبر وعدد الشاحنات الداخلة والخارجة، وتقدم تقريراً يومياً حول ما تم إدخاله أو إخراجه من وإلى غزة. وتابع، "أيضاً من المتوقع اليوم دخول 150 شاحنة محملة بالرمل والحصمة(الحصى)، اللازمة للبناء، إضافة إلى دخول شاحنات(لم يحدد عددها) محملة بالاسمنت لأغراض إعادة إعمار القطاع". وأشار إلى أن عددا من الشاحنات المحملة بالاسمنت ومواد البناء، ستدخل أيضاً اليوم إلى قطاع غزة عبر "كرم أبو سالم"، "بحيث تخصص حمولة هذه الشاحنات للمشاريع الدولية مثل المشاريع القطرية، وبعض مشاريع مؤسسات الأممالمتحدة".