شهد مؤتمر نظمه حزب "الكرامة" – الذي أسسه حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق - حرق العلم الإسرائيلي، وتكريم الشباب المصري الذي اقتحم مقر السفارة الإسرائيلية قبل 4سنوات، اعتراضًا على إعادة افتتاحها قبل أيام. وأعرب الدكتور محمد البسيوني، أمين عام حزب "الكرامة" عن رفض الحزب لإعادة فتح السفارة الإسرائيلية في مصر، وطالب بإلغاء اتفاقية "كامب ديفيد"، التي وصفها ب "اتفاقية العار والاستسلام مع الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية". وندد بسيوني - خلال مؤتمر صحفي نظمه حزب "الكرامة"، تحت عنوان "لا لفتح السفارة الإسرائيلية" - باختيار 9سبتمبر الجاري، موعدًا لافتتاح السفارة، وهو نفس اليوم الذي تم اقتحمت فيه من قبل الشباب المصري وإغلاقها في 9 سبتمبر 2011. وقال إن "ماتفعله إسرائيل بحق المسجد الأقصى من حرق وهدم يدل على عدم إيمانها بالعيش في سلام مع جيرانها"، موضحًا أن "هذا نهج إسرائيل دائمًا، فتاريخها مليء بالمجازر في حق الشعب المصري أيضًا ولا ننسى مجزرة بحر البقر ومحاولتها ضم إسرائيل لها". وتابع: "الصراع مع إسرائيل صراع وجود وليس صراع حدود كما قال الزعيم جمال عبد الناصر". وكانت إسرائيل أعادت في الأسبوع الماضي افتتاح سفارتها بالقاهرة، ردًا على خطوة مصرية مماثلة، بعد أن عينت مصر أول سفير لها لدى إسرائيل، بداية العام الجاري، بعد أن سحبته عام 2012. يشار إلى أن الرئيس الأسبق محمد مرسي كان قد سحب السفير المصري لدى إسرائيل في نوفمبر 2012 بعد هجوم عسكري كبير شنته إسرائيل على قطاع غزة.