أصدرت شعبة المصورين الصحفيين بيانًا للتعليق على واقعة الاعتداء التى وقعت أمس أمام مقر وزارة التعليم العالى، حيث قامت قوات الأمن المكلفة بالتأمين بالتعدى على ثلاثة مصورين صحفيين هم "عمرو عبد الرحمن (جريدة التحرير)، مصطفى بسيم (جريدة الوطن) وعلى عابدين (جريدة الفجر)، وذلك أثناء تغطية مسيرة طلابية أمام وزارة التعليم العالى، حيث قام الاأن بالتعدى بالضرب على الزملاء أثناء تغطية عملهم وقاموا بمصادرة الكاميرات وتحطيمها. وأضافت الشعبة أنه فور علمهم بالواقعة قامت بالاتصال بالنقابة التى تحركت على الفور بإيفاد محمود كامل عضو المجلس بالذهاب إلى المستشفى لمتابعة حالة الزميل عمرو عبد الرحمن، حيث أصيب بكدمات فى الوجهة وتم عمل تقرير طبى ثم بعد ذلك تم التوجه إلى القسم لعمل محضر لاتهام الداخلية بالتعدى بالضرب ومصادرة الكاميرات. وتابعت أنه حضر بعض اللواءات من مديرية أمن القاهرة ومن الوزارة للتصالح وعدم تحرير محضر ضد الداخلية على أن تقوم الوزارة بشراء كاميرات جديدة للزملاء الذين تحطمت كاميراتهم وبالفعل قامت الداخلية بإحضار الكاميرا الخاصة بالزميل مصطفى بسيم وهى كانت بحوزة الداخلية وذلك بعد حذف صور الاشتباكات. وأضافت الشعب أن "وزارة الداخلية قامت بشراء كاميرا D6000 للزميل عمرو عبد الرحمن بدلا من الكاميرا التى تم تحطيمها D7000. وبالنسبة للزميل على عابدين من بوابة الفجر فقد تم تعويضه بكاميرا Nikon D 5200 بدلا من الكاميرا التى قاموا بتحطيمها، هذا بالإضافة إلى الاعتذار الذى قدموه ضباط العلاقات العامة بالداخلية عما بدر من بعض أفراد الأمن تجاه الزملاء المصورين. وتقدمت الشعب بخالص الشكر لنقيب الصحفيين يحيى قلاش والسادة أعضاء المجلس حنان فكرى وخالد البلشى والزميل محمود كامل، حيث تلقت النقابة البلاغ من شعبة المصورين، وقاموا بالتنسيق فيما بينهم ثم التحرك على عدة مستويات.