«حماس» توجه رسالة إلى المخابرات المصرية

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الثلاثاء، إنها وجهت عدة رسائل لمسؤولين دوليين، وعرب، ومصريين، وهيئات حقوقية، أبلغتهم فيها صور وتفاصيل حادثة اختطاف أربعة فلسطينيين في سيناء، بعد مغادرتهم لقطاع غزة، بصورة رسمية، عبر معبر رفح البري على الحدود الفلسطينية المصرية، قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي ، أنها وجهت رسالة لوزير المخابرات المصرية، خالد فوزي، أكدت له فيها على مسؤولية السلطات المصرية عن حياة الفلسطينيين المختطفين، وطالبته بسرعة التحرك لإطلاق سراحه.
وأشارت "حماس" في رسالتها إلى أن الجماعات المسلحة في سيناء، لم تختطف الفلسطينيين الأربعة، في ظل عدم تبني أي منها عملية الاختطاف.
وذكرت أن الفلسطينيين الأربعة دخلوا الأراضي المصرية بطريقة رسمية، وسمح لهم بالمكوث مدة 72 ساعة داخل الأراضي المصرية بناء على عدم وجود مشاكل أو أسبقيات بحقهم لدى الجهات الأمنية المصرية.
ولفتت في ذات الرسالة إلى أن الفلسطينيين تم اختطافهم على بعد 200 متر فقط من بوابة معبر رفح المصرية، من قبل عناصر مسلحة، موضحة أن الحادث وقع بين نقطتين لتمركز قوات الجيش المصري.
وتابعت أن "الخاطفين كانوا يعرفون سلفاً صور المختطفين بدليل أنهم لم يسألوا عن أسمائهم وهوياتهم وذلك وفقاً لروايات الشهود من ركاب الحافلة".
كما وجهت "حماس" عدة رسائل لأمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، والأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، ورئيس اللجنة الفرعية للجنة الصليب الأحمر في قطاع غزة، ممادو سو، وأمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان، علاء شلبي، شرحت فيها ظروف اختطاف الفلسطينيين الأربعة، معربة عن بالغ قلقها حول مصيرهم.
وكان مسلحون، قد اختطفوا في 19 أغسطس/تموز الماضي، أربعة فلسطينيين، في منطقة "شمال سيناء"، المصرية، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي.
ولا يزال الغموض حتى اللحظة يكتنف مصير الفلسطينيين الأربعة، في الوقت الذي لم تتبنَ فيه حتى الآن، أي جهة مسلحة عملية اختطافهم.
وأصدرت حركة حماس عدة بيانات صحفية، منذ حادثة الاختطاف، طالبات فيها مصر بالعمل على إطلاق سراح المختطفين الأربعة.