- الكثير من العاملين فى قطاع التليفزيون يتحدثون عن المجاملات الصارخة التى تتم لبعض المقربين والمقربات من مجدى لاشين رئيس التليفزيون , من بين هذه المجاملات استمرار تولى ثلاث سيدات - لدينا أسمائهن - رئاسة تحرير وإعداد برنامج ( الملتقى ) الذى يقدمه علاء بسيونى أسبوعياً على شاشة القناة الأولى . سبب المجاملة أن هؤلاء المعدات لا تقمن بأية أدوار فى البرنامج حيث أن مهام تحديد موضوعات الحلقات وأسماء الضيوف ومواعيد حضورهم لحضور الحلقة تقوم بها وزارة الأوقاف بشكل كامل بالتنسيق مع بسيونى وفقا للإتفاق الذى أبرمه مجدى لاشين مع د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف داخل ديوان الوزارة فى شهر مايو الماضى ؟ !!!! .
- سؤال لسمير سالم رئيس القناة الأولى : ما سر صمتك على وقائع التطاول و ( الخناقات ) التى تتم داخل مكتبك وعدم إحالتها للتحقيق ؟ . بالطبع لن نذكرك ببعض الوقائع السابقة التى سبق أن كشفت عنها فى نفس هذا المكان , ولكن أحدثك عن الواقعة التى كانت بطلاتها قيادات فريق إعداد برنامج (الناس ) الذى يذاع يومياً على شاشة القناة بقيادة ( السوبر ) سوزى ابراهيم ومعها أثنتين من المعدات ضد د. رحاب المعدة بنفس البرنامج , تلك الخناقة التى بدأت فى ستديو المقطم الذى يتم منه بث البرنامج ووصلت إلى داخل مكتب رئيس القناة منذ أيام .. والسؤال : لماذا لم تقم يا سمير بإحالة تلك الواقعة للتحقيق رغم أنها استمرت فترة طويلة وسمع بها وعنها كل العاملين بالقناة والقنوات المجاورة ؟ وهل صحيح أنك تخشى من سطوة هؤلاء (النسوة ) وقربهن من مجدى لاشين رئيس التليفزيون ؟!!!! .
- لم يقتنع الكثيرون داخل قطاع الإقليميات بإستجابة عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتوصيات النيابة الإدارية للإعلام والسياحة والخاصة بحفظ التحقيقات فى الشكوى الخاصة بما أثير في الفترة الماضية حول اعتراض بعض العاملين فى القنوات الإقليمية على نتائج اختبارات مقدمي البرامج بذات القطاع ، وحفظ الأوراق إدارياً ؟ كما استجاب الامير لرأى اللجنة باعتماد النتيجة التي انتهت إليها لجنة الاختبارات بشأن الموافقة على صلاحية بعض المتقدمين للعمل كمقدمي برامج لخلوها من ثمة مأخذ موضوعية . ومن بين التوصيات التى استجاب لها الأمير وأثارت جدلاً , تشكيل لجنة مغايرة لإعادة تقييم من لم يتم إجازتهم خلال المرحلة الثانية لإختبار مقدمى البرامج إضافة إلى وضع الضوابط اللازمة لعمل لجان الإختبارات .. وهنا نطرح بعض التساؤلات ومنها : اذا كانت هذه اللجنة قد أدت عملها بشفافية ونزاهة فلماذا تمت الموافقة على إعادة إختبار من لم يحالفهم التوفيق فى هذه المسابقة وأمام لجنة آخرى مغايرة ؟ واذا كانت اللجنة قد أدت عملها على الوجه الأكمل فما هى الضوابط الجديدة التى رأت النيابة ومعها الأمير ضرورة وضعها لعمل لجان الإختبارات فى المرحلة القادمة ؟ والسؤال الأهم : ما حقيقة التصريحات المنسوبة لعمر بطيشة رئيس الإذاعة السابق وأحد أعضاء اللجنة التى أشرفت على هذه المسابقة والذى كشف أن هناك مخالفات شابت أعمال اللجنة وأن هناك متسابقين ومتسابقات قد نجحوا فى الإختبارات وتم تغيير النتائج الخاصة بهم ؟ !!. وفى تصورى الخاص أن ملف هذه القضية التى تحمل رقم 285 لسنة 2015 (النيابة الإدارية بماسبيرو ) لن يتم إغلاقة خاصة بعد إعلان الكثيرين عن لجوءهم للقضاء للحصول على حقوقهم وكذلك إعلانهم أنهم سيتقدمون بتظلمات عاجلة لرئاسة هيئة النيابة الإدارية ضد قرار حفظ التحقيقات وإعادة فتح الملف من جديد .
- لا حديث للكثيرين داخل القناة الخامسة التابعة لقطاع القنوات الإقليمية إلا عن برامج (السبوبة ) التى يظهر فيها بعض الاشخاص ممن ليست لهم علاقة بالقناة من قريب أو بعيد كمذيعين لتقديم فقرات فى بعض البرامج سواء الصباحية أو المسائية خاصة التى لها علاقة بالشباب ..المصادر أكدت أن هذه (السبوبة ) يقف وراءها بعض العاملين بالقناة والذين قاموا بإفتتاح مكتب خاص لذلك , حيث يتم الحصول على مبالغ مالية من بعض الشباب ممن تتراح أعمارهم ما بين 16 و21 سنة مقابل الظهور فى إحدى أو بعض الحلقات كمذيعين . والسؤال الآن : ما سر صمت نائلة فاروق رئيسة القناة الخامسة من استمرار هذه السبوبة ؟ وما هى الإجراءات التى سيتخذها هانى جعفر رئيس القطاع ومعه عصام الأمير رئيس الإتحاد لوقف هذه السبوبة التى أساءت إلى سمعة القناة والعاملين بها ؟!!!.