منتصف يوليو الماضي، إيران تتوصل إلى اتفاق نووي، مع القوى الست الكبرى...فصل جديد في العلاقات الدولية..! نهاية أغسطس الماضي، المدير العام لمكتب الدراسات السياسية والدولية، بوزارة الخارجية الإيرانية، يستعرض، ويزعم أن السعودية ليست في مستوى التصدّي، لدور إيران الريادي في المنطقة.... فصل جديد في استهداف العرب، وتقويض أمنهم؟! أما بعد: باستعراض لائحة اتهام، النيابة العامة، والحكومة الكويتية، لإيران، وحزب الله، تتأكد عناية سماحة الشيخ نصر الله، بلبنان، والوطن العربي .. سقطات ابتذال النوايا الصريحة، وعُكر السرائر المتوشّحة، ستار الشرعية "الثورية"، في خطابات إسهاب النصر المبين، المردودة، والمؤسَّسة، ببلاء خفيّ، لجنود الله، ملائكة الجنوب، وأقاليم عصاة إسرائيل، ودمارها جعجعة بلا طحين، ورجع صدى أصوات أبواق، تُكدّس بضاعة الخزي، والعار، في محافل، جحافل نِديّة الحق، والكيد لإيمان، شرائع الأرض، والسماء. حزب الله، وأحلافه، وسلاحه، فوضى ثلة بشرية، تجهر باللّغو، والرياء، وتيارها تبعية، وتخابر، يُوظَّف علنا، ضد المصلحة القومية، واستقلال القرار..! صوت عقلٍ، بأقنعة مضامين، فكر الوحدة، والإنعتاق، والوطنية، بان زيفها، في خضمّ كرب داخلي، أعقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني، رفيق الحريري في شباط، عام 2005 سجالٌ، وتراشقٌ، واصطفافٌ، أوهن حزب الله، ومواليه، بعد أن كال الخصوم، ونالوا منه، في معركة قرائن، وفّته ما يستحقه، من مكاشفة وفضيحة، ألزمته وبالحجة، سعيه استهداف عافية لبنان أوّلا، ولتتجلى الصورة كاملة، في اغتيالات سياسية، طالت كل لبنانيّ، اجتهد، ونجح في كسر شوكة خونة الوطن، والملّة..؟! حرب سوريا، شكّلت ساعة الفزع المفصلية الكبرى، بعد أن تداعت، عربدة حزب الله، وطفت عهود الغدر، بتأجيج "براثن"، براكين العنف الطائفي، والذي استقر بلبنان، على كفّ عفريت! هو ذاك بِرّ سماحة الشيخ، بالوطن، والجوار العربي، فضلُ فصيل، يزايد ويغالب الجميع، خدمة للملالي. ولمن يذكر، ومن باب تنزيل شهادة، أهل الفقه الشيعي، ما قاله سماحة الشيخ صبحي الطفيلي، مؤسس حزب الله، وأمينه العام السابق، إبان معارك "القصير"، قبل سنتين من اليوم، حين شدّد على أن "ميليشيات" حزب الله، تدافع عن الأسد ونظامه، ولا علاقة لمقامات، أو أضرحة شريفة، في صولات وجولات، ولايات فقه حزب الله.....!