ألقت مباحث بني سويف، بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام وإدارة الإنتربول المصري، القبض على أخطر عصابة للاتجار في الآثار والنصب على العرب، وإيهامهم بالعثور على الآثار، والتوسط لبيعها واستدراجهم إلى مصر، من خلال رسائل عبر المحمول لعرض قطع أثرية حقيقية وبعد معاينتها يقومون باستبدالها بآثار مقلدة بعد الحصول على مبالغ مالية طائلة. تلقى اللواء أحمد مصطفى شاهين مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، إخطارًا من مكتب الإنتربول المصري، يفيد بإبلاغ رجل أعمال عربي بوصول رسائل له عبر المحمول بمقابلته لمعاينة كنز أثرى يحتوى تماثيل وعملات عثر عليه في إحدى محافظات مصر، والتوسط في بيعها، وبإخطار النيابة العامة، أصدرت قرارها بالموافقة على تتبع جهازي المحمول مصدر الرسالة وتم تحديد مكان مستخدميه في محافظتي بنى سويف، والفيوم، وتكليف مباحث الآثار ببنى سويف، والفيوم، للإيقاع بهم. تنكر المقدم محمد جمال، رئيس مباحث آثار بني سويف، ومعاونه الرائد إسلام شكرى، في زى وكيل رجل الأعمال العربي لمقابلتهم ونجحا في استدراجهم إلى مدينة بني سويف، وأثناء الاتفاق على الصفقة ألقت قوات الأمن القبض على التشكيل العصابى وهم حمادة سنوسي، عبد الرحمن نجار، مسلح، ونجدى عبد التواب، سباك، يقيمان ديمو الفيوم، وسيد سعيد سيد عثمان، فلاح مقيم قرية كوم أبو خلاد مركز ناصر شمال بنى سويف، وبحوزتهم 1100 عملة معدنية تعود إلى العصر الفرعوني و5 هواتف محمولة بداخلهم الشرائح المستخدمة في الاتصال برجل الأعمال. تحرر المحضر (5225 لسنة 2015) بالواقعة وأمر المستشار تامر الخطيب المحامى عام لنيابات بنى سويف بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.