عزام يهاجم "آيات العرابي" بضراوة : اتقِ الله

شن الاعلامي ايمن عزام هجوماً شرساً على المذيعة آيات العرابي بسبب هجومها على قناة الشرق التي أعلن عن إعادة بثها بمجلس ادارة جديد .. مطالباً إياها هي وغيرها أن يتقوا الله في الثورة والشهداء والمعتقلين بحسب رأيه:
وقال عزام في تدوينة : آيات عرابى تعلمين يا سيدتى اننى لست من دعاة تخوين من يقفون معنا فى خندق واحد ضد الانقلاب ..مهما اختلفت وجهات نظرنا او ايدلوجياتنا ..فخصمنا واحد و هو الانقلاب الدموى الفاجر الذى يهوى بمصر الى هوة سحيقة ... لكن اعلانك للحرب على قناة لم تسمى اسمها و هى معلومة للجميع ..و هى قناة الشرق التى توقفت لقصر اليد و انعدام التمويل ..و ادعاءك انها سيتم تمويلها بمال ببترول السعودية ..لتحمل شعار ( لا عسكر. لا فلول. لا اخوان ) فهو يعد محض افتراء لا دليل عليه
و يعد كلاما مناقضا لواقع عشناه مع من عملوا ف القناة قبل اكثر من عام ..و كلهم وطنيون لا يرضون بالتبعية ..و لا يبيعون ثورتهم بمال .. و كان خط سياستهم التحريرية واضحا للجميع ..انها قناة التوافق الثورى الوطنى ..التى تفتح ذراعيها لكل رفقاء ميدان التحرير 2011 مهما كانت الخلافات بينهم ..و انها قناة لا تتبع ايدلوجية و لا حزبا و لا افراداً ..وهذا فى حد ذاته مطلوب بالضرورة فى رسالتنا الاعلامية الثورية "بحسب رأيه"

وأضاف: فاذا كان من حقنا وجود قنوات تعلن حزبيتها و تصدر ايدلوجيتها على شاشتها ..فان الثورة بميدانها الجامع من حقها ايضا ان يكون لها نافذة تمثل الجميع .. لم نسمع ابدا احدا من الذين تشير اليهم تغريداتك ..يرفع شعار ( عسكر فلول اخوان )
لم نسمع منهم الا ما نقوله جميعا عن شرعية مغتصبة لا بد ان تعود ..و انقلاب عسكرى لا بد ان يسقط ... لا طالما عانت قناة الشرق و من حولها منذ نشأتها من تلك المزاعم و الشبهات ..فى حين كانت شوكة و غصة فى حلق النظام الانقلابى ..و عونا و سندا لقضايا الشهداء و المعتقلين "بحسب قوله"
وأستدرك: الزميلة ايات عرابى ..تشتكين من يرمونك بالشبهات تخوينا و اتهاما لك بالعمالة ... فماذا علينا ان نقول و انت تفعلين مع رفقاء الثورة اليوم ما شكوتى منه بالامس ... انقوا الله فى الثورة و شهدائها و معتقليها و مرابطيها ..او لتصمتوا جميعا للابد ..و سينصر الله المرابطين الذين اذا غابوا لم يفتقدوا. و اذا حضروا لم يعرفوا ..الاخفياء الاتقياء الثوار الاحرار ..و ليس النجوم البراقة فى الفضائيات ..و نجوم الشباك و المؤتمرات "بحسب رأيه"