قالت وزيرة الدفاع النرويجية، إينا سوريدي، اليوم الأحد إن بلادها وضعت استراتيجية لمنع تدفق "الجهاديين" على العراق وسوريا من الدول الإسكندنافية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بلدها بورغ بريندة، ونظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، في بغداد، التي وصلهما المسؤولان النرويجيان في وقت سابق اليوم، في زيارة رسمية غير معلنة المدة. وقالت سوريدي إن "الإرهابيين يأتون إلى العراق وسوريا من جميع الدول الاسكندينافية"، مشيرة أن بلادها تمتلك "استراتيجية جديدة لمنع الإرهابيين من تنظيم داعش من التدفق إلى البلدين، وتدقيق جميع المعلومات الأمنية عنهم". وأضافت "لدينا مدربين في العراق، وليس ضربات جوية، ولدينا رؤية بعيدة لتدريب القوات العراقية نتشارك بها مع الولاياتالمتحدة". من جانبه أوضح وزير الخارجية النرويجي، بورغ برينده، إن بلاده تبرعت للحكومة العراقية بمبلغ 20 مليون دولار للاستفادة منها في دعم المجالات المختلفة، لاسيما الإنسانية . ولفت الوزير النرويجي إلى أن الحكومة النرويجية لديها باع طويل في مجال تطوير القدرات النفطية، والمزيد من الاستثمار في العراق. من جانبه قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، إن الحكومة العراقية وضعت حلولا للخلافات مع إقليم شمال العراق، وأبلغت دول العالم بعدم التدخل في هذا الشأن. وأشار الجعفري أنه بحث مع نظيره النرويجي الاهتمام بالعراقيين المتواجدين في النرويج، لافتا إلى إيقاف منح الجوازات الدبلوماسية للحد من أخطاء السنوات السابقة.