- عندما نتحدث عن سياسات تكريم الفاشلين فى ماسبيرو .. فلا يمكن أن نتجاهل الحديث عن أحد أبرز رموز الفشل وهو (السوبر ) مجدى عبدالعال والذى يعمل معداً ومخرجاً وبروديوسر وأخيراً مديراً للتنشيط الإعلانى , وهذا الأسبوع تحدث عبدالعال مع (سيده وتاج راسه ) مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون وأبلغه أنه لم يعد قادراً على الإستمرار فى منصبه الحالى كمدير عام للتنشيط الإعلانى بسبب فشله الذريع فى جلب أية إعلانات للقطاع , وهو ماسبق أن كشفناه مراراً وتكراراً فى نفس هذا المكان , وقلنا إن هذا السوبر فشل فى جلب أى إعلان منذ أن تولى منصبه هذا منذ 16 شهراً رغم تخصيص مكتب بطاقم سكرتارية له , وطلب عبدالعال من (سيده وتاج راسه ) أن يقوم بنقله إلى منصب مدير عام إدارة الشباب أو البرامج السياحية بالقناة الأولى أو إعادته مرة آخرى للعمل كبير مخرجين . وهنا نشير إلى أن إحتمالات نقل عبدالعال إلى إدارة الشباب قوية جداً خاصة مع قرب الإعلان عن حركة تغييرات جديدة فى ماسبيرو خلال الأيام القادمة لتعيين رئيس جديد ونائب رئيس للقناة الثانية خاصة بعد فشل ناهد سالم فى القيام بهذه المهمة علاوة على ما تردد مؤخراً حول تقديمها لشهادة ماجستير (مضروبة ) والتى أدت إلى حصولها على مكافآت اكبر مما تستحق وتمت مطالبتها من جانب النيابة الإدارية برد هذه المبالغ , ومما يؤكد إقتراب الفاشل عبدالعال – بإعترافه شخصياً - من رئاسة إدارة الشباب التى تقوم بإنتاج أكثر من 50 ( سبوبة ) – عفوا برنامج .. الأنباء التى ترددت حول تصعيد خالد قابيل مدير إدارة الشباب الحالى لمنصب نائب رئيس القناة الثانية خلال الأسابيع القادمة !!! . - للمرة الثانية فشل السوبر مجدى عبدالعال فى الإنتقام من المخرج أحمد الشرقاوى المسئول عن التقارير فى برنامج ( حديث الساعة ) , حيث اتفق عبدالعال بصفته (بروديوسر ) البرنامج - بالمناسبة هذه الوظيفة ليس لها مسمى فى الهيكل الإدارى لإتحاد الإذاعة والتليفزيون - مع سمير سالم على الغاء بند الإشراف على التقارير فى البرنامج , وهو الأمر الذى أغضب الشرقاوى فقام على الفور بالذهاب إلى علاء حافظ رئيس الشئون القانونية بقطاع التليفزيون والذى تدخل بقوة لدى سمير و أحبط تنفيذ مخطط عبدالعال للإطاحة بالشرقاوى الذى سبق أن أحرج عبدالعال أمام (سيده وتاج راسه ) مجدى لاشين عندما اتهم الشرقاوى بأنه يقوم بتهريب بعض الأفلام والمواد التليفزيونية إلى إحدى القنوات الفضائية الخاصة , وعندما طلب الشرقاوى من لاشين فتح تحقيق رسمى فى هذا الإتهام , تمت الطرمخة على عبدالعال وتم حفظ الموضوع بعدما ثبت أنها واقعة مختلقة جملة وتفصيلاً .. وهنا نطرح سؤالاً مهما ونرجو أن تكون هناك إجابة عليه : هل صحيح أن علاء حافظ عندما تحدث مع سمير سالم بشأن محاولة الغاء بند الإشراف قال له نصاً : خلى عبدالعال يبعد عن الشرقاوى لأنه لو عمل كده تانى هنفتح ملفات التقارير المضروبة المتورط فيها عبدالعال وآخرون فى برنامج (بيتنا الكبير ) والتى أدت إلى إهدار ما يزيد عن مليون جنيه فى عام واحد فقط ؟؟؟؟؟ .. وهنا أؤكد أنه لو وصلنى أى رد على هذا السؤال فسوف أنشره حرفياً .
- تساؤلات لمجدى لاشين وسمير سالم رئيس القناة الأولى وقبلهما عصام الأمير رئيس الإتحاد والقائم بأعمال وزير الإعلام : فى نفس هذا المكان وتحديد فى يوم 8 يونيو الماضى كتبت مقالاً بعنوان ( التليفزيون المصرى حرامى مع سبق الإصرار والترصد !!! ) والذى كشفت فيه أن برنامج عالم الحيوان الذى يخرجه خالد قابيل يقوم بسرقة لقطات فيديو وأفلام مصورة تنتجها شركة (ناشيونال حيوجرافى ) رغم انتهاء مدة التعاقد رسميا بين التليفزيون والشركة منذ ثلاث سنوات, ومع ذلك ما يزال التليفزيون المصرى يقوم بإذاعة تلك الصور والفيديوهات التى لا يملكها ولا يملك قانوناً حق إعادة إذاعتها . وبدلاً من أن يقوم لاشين ومعه سمير سالم بتحويل الموضوع للتحقيق .. تقرر إذاعة حلقات قديمة من البرنامج يوم الجمعة أسبوعياً .. وهنا نسأل : هل يتم صرف أجور العاملين فى البرنامج حتى الآن ؟ واذا لم يكن يتم الصرف لهم فأين ذهبت الميزانية المخصصة لهذا البرنامج ؟ ولماذا لم يتم التحقيق فى الواقعة ومعاقبة المتورطين فيها حفاظاً على سمعة التليفزيون المصرى التى انهارت وتعرضت للتشويه فى ظل استمرار قياداته الحالية .