زار وفد من جامعة جورج تاون الأمريكية أمس محافظة المنيا، بهدف بحث ومناقشة ظاهرة تحول الفتيات من المسيحية للإسلام مع مسئولى المحافظة، وتقرر أن يلتقى الوفد بمحافظ المنيا ومسئولى الأمن بالمحافظة، إضافة إلى رجال الكنيسة، كما سيلتقى أسر فتيات أشهرن إسلامهن. يأتى ذلك بعد تظاهر عشرات الأقباط أمام مقر محافظة المنيا مطالبين بتسليم فتاة قرية "صفط الخمار" التى أعلنت إسلامها فى ظل رفض أهالى القرية من المسلمين تسليمها بعد قرار النيابة بتحويلها إلى الجمعية الشرعية لإجراء ما يلزم. فى السياق ذاته قال عماد عبدالقوى رئيس "مركز العدالة والمواطنة لحقوق الإنسان" بالمنيا، إن الأقباط تعمدوا فى الفترة الماضية إثارة النعرات الطائفية، من خلال الاعتراض على إسلام أى شخص مسيحى وأكد أن القانون والمواثيق الدولية، والإعلان العالمى لحقوق الإنسان كفل حرية الاعتقاد لأى إنسان مهما كان سنه أو لونه أو جنسه، طالما أنه لا يخضع إلى ضغط أو إكراه. وأكد عبدالقوى أن المركز قام بتقصى الحقيقة وثبت أن الفتاة أعلنت إسلامها برغبتها ومحض إرادتها، دون ضغط أو إكراه، مما ينفى مبرر تظاهر الأقباط.