نشرت صحيفة “جراسا نيوز″ التفاصيل الكاملة للجريمة البشعة التي شهدتها محافظة الزرقاء والتي نشرتها الصحيفة سابقا تحت عنوان أب يقتل ابنته وجنينها بعد أن حملت منه سفاحا في الزرقاء حيثت لقيت استنكارا واسعا لعموم الشعب الاردني لفداحتها الجرمية. وفي التفاصيل التي حصلت عليها الصحيفة من مصدر مطلع، فقد اعتاد الأب ويدعى “ماجد عبد الحليم ” والبالغ من العمر 48 عاما، ويعمل نجارا اعتاد على مراودة ابنته “بديعة” البالغة من العمر نحو 15 عاما عن نفسها، ومحاولته التحرش بها جنسيا آنذاك. وأضاف المصدر، بأن الابنة وبسبب صغر سنها منعها احترامها لوالدها عن صده، إلى أن قام بإجبارها على ممارسة الجنس معه، وبحسب المصدر فان الفتاة الصغيرة فقدت عذريتها بعد اول لقاء جنسي مع والدها، فقامت بأخبار والدتها عما حدث، وبسبب معاملة الزوج القاسية والسيئة لزوجته امتنعت من مواجهته، فالتزمت الصمت خشية من بطشه، وبعد ان علم الزوج بمعرفة زوجته بما أقدم عليه مع ابنته من ممارسة الفاحشة معها، قام بضربها وتهديدها بالطلاق ان كشفت الأمر. وتابع المصدر من ان الأب المذكور بقي يعاشر ابنته معاشرة الأزواج طيلة السنوات الخمس الماضية، ويمنعها من الخروج او التحدث لأحد، باستثناء ذهابها إلى المدرسة حتى حصلت على الثانوية العامة في العام الماضي. وقد استطاع ذلك الأب الوحش من تفادي عملية حمل ابنته منه، إلى أن وقع المحظور وحملت منه، وبعد ان أخبرت أمها بحملها، قامت الأم بالبكاء والنحيب واضطرت لإخبار زوجها بالفضيحة. وأضاف المصدر ان الوحش البشري داخل ذلك الأب دفعه للخلاص من الجنين، فلجأ إلى شبكة الانترنت للبحث عن سبل التخلص من الجنين، إلى أن دخل احد المواقع التي تتحدث عن عمليات الاجهاض جراحيا، وبعدها توجه الى إحدى الصيدليات وقام بشراء مادة معقمة للجروح، بالإضافة إلى أدوات من مستلزمات الجراحة من شاش وقطن وقبلا قام بشراء حبوب منومة ليستطيع إجراء عملية قيصرية لابنته وهي غائبة عن الوعي. وتابع المصدر، من ان الأب الجاني لم ينم ليلته، فقد قام بإعطاء ابنته الحبوب المنومة وراحت في سبات عميق، وعندها تحول النجار الى طبيب جراح، فقام من فوره باستخدام مشرط حاد وشق بطنها حسب ما قرأه في الانترنت، وانتزع الجنين المتكون في بطن ابنته بطريقة بدائية غير طبية وغير سليمة، وسارع إلى تخييط بطنها بطريقة فاشلة، وذهب ببقايا الجنين ورماها بالحاوية!! وعندما عاد الى المنزل وجد ابنته قد نزفت دماء كثيرة، في حين استيقظت الأم لتجد ابنتها جثة هامدة وغارقة في دمائها، فقامت بالصراخ الهستيري، الامر الذي ايقظ الجيران الذين تجمعوا على صوتها، وقاموا بالاتصال على الأجهزة الأمنية والدفاع المدني ، ليتم نقل الجثة الى المستشفى، والقبض على الوالد الذي انهار ولم ينكر الجريمة التي اقترفتها يداه ونفسه المريضة القميئة التي أودت بحياة ابنته بعد أن قتلها قبلا بعاره وممارسة الفاحشة معها رغما عنها . وقد علمت الصحيفة من ان تشريح الجثة تم من قبل الدكتور زيد العزة في مستشفى الأمير فيصل الحكومي، إذ تبين بحسبه أن الوفاة نجمت عن نزيف دموي حاد، وتمزق في الرحم، وأن عمر الجنين المنتزع من أحشاء الفتاة 5 أشهر. وفي تطور لاحق على القضية فقد أسند مدعي عام الجنايات الكبرى تهم القتل العمد والاغتصاب والإجهاض، للأب (48 عاما) . كما قرر المدعي العام توقيف المتهم 15 يوماً في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة على ذمة القضية، إذ يواجه والد الفتاة تهما، تصل عقوبتها إلى الإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة، وفقا لقناعة المحكمة، ولما تستخلصه من ظروف القضية، في حال أدين بالتهم جميعها.