أكد زعيم "حزب الحركة القومية" التركي، دولت باهجة لي، أن موقف حزبه الرافض لدعم حكومة أقلية أو حكومة انتخابية (مؤقتة لغاية تنظيم انتخابات مبكرة)، لم يتغير، وأنه من غير الوارد تراجعهم في هذا الخصوص. وأضاف باهجة لي، في بيان، أنه "لا ينبغي لأي أحد أن ينتظر من حزبه دعما"، من أجل "تنفيذ حساباته السياسية ومخططاته الماكرة"، على حد تعبيره.
ومضى باهجة لي، قائلا "حزبنا منفتح على لقاء حزب العدالة والتنمية، مع الاحتفاظ بالشروط السابقة، ولكن قبل ذلك، من حقنا الطبيعي رؤية موقف مستقل من السيد داود أوغلو، وأنه أدار ظهره بالفعل لتوجيهات القصر (في إشارة إلى رئيس الجمهورية)".
وكان رئيس الوزراء التركي، زعيم حزب العدالة والتنمية، أحمد داود أوغلو، طلب موعدًا للقاء رئيس حزب الحركة القومية، دولت باهجة لي، مساء اليوم الخميس، في إطار مساعي تشكيل حكومة جديدة، عقب الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد في 7 حزيران/يونيو الماضي.
يذكر أن داود أوغلو، أعلن اليوم الخميس، عدم وجود أرضية ملائمة حاليًا لتشكيل حكومة ائتلافية مع حزب "الشعب الجمهوري"، في ضوء المفاوضات التي جرت بين الطرفين.