نشر موقع " ميدل إيست آي" تقريرا عن قناة السويس الجديدة التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي في حفل حضره عدد كبير من الزعماء والقادة العرب والأجانب ولكن الموقع في تقريره لافت إلى معلومات ضرورة وهامة جداً تمثلت في التضليل الذي يستخدمه السيسي والنظام المصري في وسائل الإعلام بحق المصريين. وأوضح الموقع أن هناك ست تفريعات أخرى قام بها القادة المصريون بدءاً من الملك فاروق الذي منعه 23 يوليو من تكملة التفريعة التي كان ينوي استكمالها ، وتلاه عبد الناصر وأنشأ تفريعة أخرى، وبعدها أنشأ السادات أربع تفريعات أخرى كان طول إحداها 40 كم ، وفي عهد مبارك تم إنشاء تفريعة أخرى". وقارنت الصحيفة بين مبارك والسيسي حيث لم ير ضرورة في عمل افتتاح للتفريعة التي أنشئت في عهده وقيام رئيس الوزراء آنذاك بافتتاحها بالرغم من أنه أول رئيس جمهورية قام بافتتاح الكباري والأنفاق. وتابعت "السيسي الذي أقام احتفالاً ضخماً وقام أحد الصحفيين بوصف التفريعة بأنها إنجاز أكبر من بناء الأهرامات ووصفها آخر بأنها تفوق السد العالي، و شبهها وزير الأوقاف بحفر الخندق في غزوة الأحزاب" . وأشار الموقع إلى خداع وسائل الإعلام للبسطاء حيث أقنعوهم بأن السماء ستمطر ذهباً وفضة وذلك بالرغم من أن جميع الدراسات التي أجريت ونشرت في وسائل إعلام متخصصة تقول إن المشروع غير مجدٍ ولن يولد أي ربح وبالعكس سيضر بالاقتصاد المصري في ذلك الوقت بسبب الركود الاقتصادي والأزمة المالية العالمية .