أعرب حزب "المصريين الأحرار" عن أسفه لجموع الشعب المصري وخاصة أبناء محافظة المنوفية، لعدم التوفيق في اختياره لمرشح رأس قائمة الكتلة المصرية بالدائرة الأولى بالمنوفية، سامي فتوح، الأمين العام السابق للحزب الوطني المنحل بقويسنا، والذي ثبت بالدليل القاطع أنه ظل من مؤيدي النظام البائد رغم استقالته من الحزب، وأنه عمل ضد ثورة 25 يناير. وأكد الحزب أنه قام بالتنازل عن ترشيح رأس القائمة بدائرة شبين الكوم بالمنوفية، مع الإبقاء على القائمة دون استبدال، ووقف منسق الحزب المسئول عن محافظة المنوفية لحين الانتهاء من التحقيق معه في ما هو منسوب إليه من الإهمال في جمع المعلومات وإعطاء معلومات غير كاملة عن المرشح والتصريح بمعلومات تنافي الحقيقة. وقدم الحزب اعتذاره للشعب المصري عما وصفه ب"الخطأ الغير مقصود"، مؤكداً أنه سيضرب بيدٍ من حديد لمنع مثله من الحدوث مستقبلا، لأنه لا يقبل أن يكون بين أعضاء الحزب الذي ينادي بتحقيق أحلام وآمال المصريين جميعًا ومطالب ثورة يناير العظيمة، شخصيات أرادت إجهاض الثورة.